بعد اتهام المعصوب .. كثرة إصابات لاعبي الاتحاد وتدهور نتائج الفريق يثير الجدل أمطار وصواعق وسيول على المدينة المنورة لأكثر من 12 ساعة الديوان الملكي: وفاة الأمير منصور بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز ألغاز للأذكياء وإجاباتها رونالدو في صدارة جدول هدافي دوري روشن بعد ختام مباريات الجمعة ما القطاعات المستهدفة لدعم ريف في الشرقية؟ إنقاذ 4 أشخاص احتجزوا في سيل داخل مركبة بوادي الوجب زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب تايوان الشباب يخطف فوزًا ثمينًا أمام الاتحاد في جدة استئناف مباراة صن داونز ضد الترجي بعد توقفها بسبب العواصف
أكدت الكاتبة والإعلامية نوال الجبر، أن المشروع الوطني العملاق المتمثل في رؤية 2030 لا يقتصر على شق واحد من التنمية دون غيره، فهو مشروع يهدف إلى بناء الإنسان في المقام الأول في بيئة صحية أقرب إلى أن تكون بيئة نموذجية تساعده على البناء والعطاء والابتكار.
وأضافت الكاتبة، في مقال لها بصحيفة “الرياض”، بعنوان “نمط إيجابي”: “من أجل ذلك تم تصميم برنامج جودة الحياة من خلال استحداث خيارات جديدة تعزز من المشاركة المجتمعية الفاعلة التي من خلالها يعمل البرنامج على وضع السياسات والتنظيمات اللازمة، والعمل على تسهيل استثمار القطاع الخاص في هذه القطاعات لضمان تنميتها واستدامتها، وذلك عبر بناء وتطوير البيئة اللازمة لاستحداث خيارات أكثر حيوية تعزز من أنماط الحياة الإيجابية، وتزيد تفاعل المواطنين والمقيمين مع المجتمع.
وتابعت الكاتبة، أن البرنامج تمكن في فترة وجيزة من فتح آفاق جديدة لقطاعات جودة الحياة المختلفة، مثل: الرياضة والثقافة والتراث والفنون والترفيه ونحوها. إذ عمل البرنامج على تنويع الفرص الترفيهية، مثل: إعادة إطلاق قطاع السينما، وتنظيم الفعاليات الترفيهية والرياضية والثقافية المحلية والعالمية، وافتتاح عدد من المتاحف والمعارض الثقافية والمهرجانات الموسيقية.
كما استثمر في تطوير الكوادر البشرية في قطاعات جودة الحياة المختلفة، وأطلق العديد من الأكاديميات والمعاهد والبرامج التي تُعنى بتطوير المواهب مثل: برنامج تطوير صنّاع الأفلام، لذلك عُني البرنامج بتطوير القطاع السياحي في المملكة، والإسهام بتعزيز مكانة المملكة وجهةً سياحيةً عالميةً، إذ حقق إنجازات ملموسة على هذا الصعيد، منها: إطلاق التأشيرة السياحية، وزيادة المواقع التراثية المدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، كل تلك المناشط بالتأكيد ستسهم في جودة الحياة جاعلة من أسلوب عيشها أكثر ديناميكية وأقل توتراً، ما يساعد على زيادة الإنتاج، ويجلي الفكر، ويحقق التركيز من أجل أن نساهم بفعالية في تحقيق رؤيتنا التي هي حاضرنا ومستقبلنا.