لدعمها العمل الخيري والإنساني بمختلف بلدان العالم

ريادة سعودية إقليميًا وعالميًا في تحقيق الأمن العالمي

الثلاثاء ٥ سبتمبر ٢٠٢٣ الساعة ١:١٤ مساءً
ريادة سعودية إقليميًا وعالميًا في تحقيق الأمن العالمي
المواطن - فريق التحرير

أشادت الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالمكانة الكبيرة والرائدة التي تحظى بها المملكة العربية السعودية إقليميًا وعالميَا ، لسعيها الدؤوب في تحقيق السلم المجتمعي والأمن العالمي ودورها البارز والمتعاظم في دعم رسالة العمل الخيري والإنساني في مختلف بلدان العالم.

وأكدت الندوة العالمية بحسابها الرسمي عبر منصة “إكس” بمناسبة حلول اليوم العالمي للعمل الخيري الذي يوافق 5 سبتمبر، أن السعودية لا تتوانى في تقديم المساعدة لكل المجتمعات والشعوب التي تُعاني من الأزمات والكوارث وتسارع إلى الإغاثة انطلاقا من تعاليم الإسلام وقيمها التاريخية ومسارها الإنساني الذي أكدت عليه رؤية 2030 كأحد أهم سبل نهضتها ونموها ورقيها.

تاريخ حافل بالعمل الخيري

ونوهت الندوة العالمية بتاريخ السعودية الشامخ والفريد في هذا المجال حيث تلعب المملكة العربية السعودية دورًا مهمًا ومرموقًا في العمل الخيري على المستوى العالمي، فهي من الدول البارزة في تقديم المساعدات الإنسانية والخيرية في العالم حيث تعزز الحكومة السعودية العديد من المبادرات والبرامج الخيرية، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي، بهدف تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للأفراد والمجتمعات المحتاجة في مختلف المجالات، مثل رعاية الأيتام، وتوفير المساعدات الطبية، وبناء المدارس والمستشفيات، وتوفير المساعدات الغذائية والإغاثية.

كما تهدف الجهود الخيرية للمملكة العربية السعودية إلى تعزيز العدالة الاجتماعية والرفاهية العامة، وتحسين جودة الحياة للفرد والمجتمع، والذي جعل منها رائدة العمل الإنساني ومنارة تبعث الخير تبعث الخير للعالم أجمع.