مبادرة طريق مكة في المغرب.. 4 سنوات من التميز والنجاح
ظاهرة نادرة.. الشمس تتعامد اليوم بشكل عمودي تمامًا على الباحة
إنشاء 7 محطات لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود وتشغيلها عام 2026
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس الكاميرون
GMC الأمريكية تُوقف تصدير سياراتها إلى الصين
جامعة طيبة: استمرار التسجيل في برامج الدراسات العليا لغير السعوديين
المعرض الدولي للقطاع غير الربحي يشهد توقيع 142 اتفاقية ويستعرض التجارب الخليجية
لأول مرة في العالم.. نجاح عملية زرع مثانة بشرية في أمريكا
ارتفاع أسعار النفط مدعومًا بمكاسب محدودة
الربيعة يتفقد جاهزية المشاعر المقدسة لاستقبال ضيوف الرحمن
تسبب زلزال المغرب، الذي بلغت قوته 6.8 درجات على مقياس ريختر، في تغيير ملامح معالم أثرية وتاريخية يعرف بها المغرب ويصنف بعضها على قوائم اليونسكو تراثا عالميًا.
من بين أبرز المعالم التاريخية المتضررة، مسجد تينمل الذي يعرف بالمسجد الأعظم ويقع في قرية تينمل الموجودة ضمن منطقة الحوز، مركز الزلزال المدمر، بحسب “بي بي سي”.
بُني المسجد في بداية القرن الثاني عشر في عهد الدولة الموحدية وظل صامدًا منذ ذلك التاريخ. وفي مراكش، تعتبر المدينة العتيقة تراثًا عالميًا مصنفًا على قائمة اليونسكو بمبانيها التقليدية وجدرانها الحمراء وساحة جامع الفنا التي برتبط تاريخها ببناء المدينة في عهد الدولة المرابطية في المغرب في القرن الحادي عشر.
ألحق الزلزال أضرارًا كبيرة بصومعة مسجد خربوش بساحة جامع الفنا. وغير بعيد عن ساحة جامع الفنا، توجهت الأنظار إلى مسجد الكتبية المسمى بسقف مراكش.
عند حدوث الزلزال شوهدت أعمدة غبار تتطاير من مئذنة المسجد ليلاً، لكنه صمد كما أظهرت صورة التقطت صباح اليوم الموالي للزلزال.
وتعد مدينة مراكش، “المدينة الحمراء”، التي تعتبر مقصدًا عالميًا للزوار لجمالها وتفردها طال الدمار شوارعها ومبانيها، لقرب المدينة من مركز الزلزال في إقليم الحوز.
وقال وزير العدل المغربي عبد اللطيف وهبي إن عددًا من القرى التي ضربها الزلزال قد تختفي نهائياً.
أما ما ظل قائمًا بعد الزلزال فسيحتاج إلى جهود كبيرة، مغربية وأممية، لترميمه والحفاظ عليه شاهدًا على تاريخ المغرب العريق، وستبقى صور الدمار هذه شاهدًا على زلزال الحوز المدمر، بحسب “بي بي سي”.