أثناء قيادته قارب مهاجرين

سيلفي يقود مصريًّا للسجن 3 سنوات في بريطانيا

الثلاثاء ٥ سبتمبر ٢٠٢٣ الساعة ١٢:٥٥ صباحاً
سيلفي يقود مصريًّا للسجن 3 سنوات في بريطانيا
المواطن - فريق التحرير

التقط شاب مصري صور سيلفي مبتسمًا أثناء قيادته قاربًا صغيرًا على متنه 50 مهاجرًا عبر القناة، فعاقبته محكمة بريطانية بالسجن 3 سنوات.

قاد قارب مهاجرين

وفي التفاصيل، قضت المحكمة بسجن طالب اللجوء المصري رضا حمود عبد ربه لمدة 38 شهرًا بسبب قيادته قاربًا يحمل مهاجرين قادمين إلى بريطانيا بطريقة غير قانونية.. حيث تمت إدانته بصور التقطت له وهو يقود القارب كدليل على مساعدته في تهريب البشر داخل الأراضي البريطانية رغم أنه لم يتقاضَ أي أموال لقيادة القارب.

ووفقًا لما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، عبر رضا حمود عبد ربه إلى بريطانيا في يوليو من العام الماضي، ولكن تم اعتراضه من قبل قوة الحدود وتم اعتقاله.

وحكم على الشاب البالغ من العمر 25 عامًا بالسجن لمدة ثلاث سنوات وشهرين في محكمة سالزبوري كراون بتهمة المساعدة في الهجرة غير الشرعية ومحاولة دخول المملكة المتحدة بشكل غير قانوني.

وخلال مقابلة مع الشرطة، أقر عبد ربه بأنه كان يقود القارب لمدة ساعة ونصف تقريبًا، لكنه ادعى أن آخرين على متن القارب قاموا أيضًا بدور قيادي خلال رحلتهم.

شكل غير قانوني

وأخبر الضباط أيضًا أنه قام سابقًا بمحاولات فاشلة لدخول المملكة المتحدة بشكل غير قانوني، بما في ذلك في شاحنة.

وذكر المدافع فيليب هيل أن المشروع كان مشروعًا مشتركًا وأنهم جميعًا أرادوا تحقيق نفس الشيء.

وأكد للمحكمة أنهم جميعًا ساعدوا في حمل القارب إلى الماء، وكان هناك أشخاص آخرون شاركوا في قيادة الملاحة، لكن لم يتم توجيه التهم إلا إلى عبد ربه.

وأردف كريس فوستر، نائب مدير التحقيقات الجنائية والمالية في وزارة الداخلية البريطانية: لقد شعر هذا المدعى عليه بالشماتة لأنه خاطر بحياة العشرات من خلال عبور القناة بشكل غير قانوني.

وبعد إلقاء القبض عليه، تمت مصادرة الهاتف المحمول الخاص بالمصري، واكتشفت السلطات صورًا ورسائل نصية على الجهاز توضح خطط التهريب.

وتُظهر بعض الصور ركاب عبد ربه المهاجرين معلقين على حافة القارب أو جالسين على أرضية القارب.

وذكر وزير الهجرة البريطاني روبرت جينريك: لقد حاول هذا الشاب انتهاك قوانيننا، وقد تم تقديمه إلى العدالة اليوم بحق.

وأضاف: لن يتم التسامح مع تعريض حياة الناس للخطر من خلال توجيه الرجال والنساء والأطفال عبر القناة في قوارب واهية، وسنواصل العمل بلا هوادة لوقف عمليات العبور غير الضرورية هذه على الإطلاق وضمان وضع المسؤولين عنها خلف القضبان.