قصة سجين.. نهاية المخدرات طريق مسدود: سجن أو مستشفى

عبر أحد السجناء- من مروجي المخدرات- عن ندمه على ضياع عمره ومستقبله بين أسوار السجن بعد ترويجه للسموم في وقت ما عاد ينفع فيه الندم –على حد قوله-.

ضياع في ضياع

وقال السجين في مقطع فيديو : إن ترويج المخدرات ضياع بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، مشيرًا إلى أن بداية الترويج يكون طيش، انحراف، اللاوعي، وينتهي المطاف بمروج المخدرات في طريق مسدود يا سجن أو مستشفى.

قد يهمّك أيضاً

القبض على مواطنين روجا للإمفيتامين بالشمالية

تأكيداً لانفراد “المواطن”.. صحّة القصيم توضح مُلابسات حريق مستشفى سعود بعنيزة

15 سنة سجن

كشف السجين أنه كان مروجًا للمخدرات، وتم القبض عليه خلال توزيعه حبوب الكبتاجون على أحد الأشخاص، وحكم عليه بالسجن 15 عامًا وهو حاليًّا يقضي عقوبته.

وأضاف المتهم من خلف أسوار السجون، بنبرة حزن وأسف: للأسف أنا لا تزوجت ولا عندي عيال، ولا شيء، وضاع العمر، حكمي طويل والسن تقدم، يعني زي ما قلت في أول مرة ضياع في ضياع، ما في أي فائدة، ما لقيت أي فائدة غير الضياع، ضياع العمر، وضياع وظيفة، من ضياع إلى ضياع بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، ولكن ما عاد ينفع الندم؛ لأن الندم في الوقت هذا وقت ضايع.