بسبب عاصفة جوية وأمطار غزيرة بصحراء نيفادا

لقطات جوية لكارثة احتجاز 70 ألف شخص بمهرجان الرجل المحترق

الإثنين ٤ سبتمبر ٢٠٢٣ الساعة ١٠:٢٠ مساءً
لقطات جوية لكارثة احتجاز 70 ألف شخص بمهرجان الرجل المحترق
المواطن - ترجمة: هالة عبدالرحمن

يأمل أكثر من 70 ألف شخص في أن يتم فتح الطرق، اليوم الاثنين، بعدما علقوا في صحراء نيفادا الأمريكية لحضور مهرجان الرجل المحترق Burning Man، إلا أن العاصفة والأمطار جعلت المكان مختنقًا بالطين، مما حال دون خروج المشاركين بالمهرجان.

الآلاف عالقون في الوحل

ووجد الآلاف من الأشخاص أنفسهم عالقين في وضع صعب وسط صحراء نيفادا، وأظهر مقطع فيديو لـCNN التقطته طائرة بدون طيار جانبًا من الكارثة التي حلت بالمكان، بعد أن توافد الآلاف لحضور مهرجان الرجل المحترق الذي تغمره أشعة الشمس الحارقة في كل عام، ولكن الطقس القاسي تدخل هذا العام وحولت العاصفة الممطرة المكان إلى بركة وحل.

وقد غادر البعض المهرجان عن طريق السير مرتجلين عبر الوحل الكثيف، وظلت معظم المركبات عالقة في مكانها، حسبما قال الرقيب في مكتب شرطة مقاطعة بيرشينج. وقال أحد المشاركين في المهرجان ناثان كارمايكل، أمس الأحد، بعدما تمكن من مغادرة المهرجان مع أصدقائه بعد المشي لمسافة ميلين في الوحل: “كل خطوة كنا نسير مع كتلتين كبيرتين من الرماد على أقدامنا”. 

حالة وفاة واحدة

وقال منظمو مهرجان Burning Man، إن حالة الوفاة الوحيدة في المهرجان يوم الجمعة الماضية لم تكن ذات صلة بالطقس. وقال المنظمون: “لقد وصلت خدمات الطوارئ الصحية من أجل إسعاف الرجل البالغ من العمر 40 عامًا، ولكن لم يتمكن من إنقاذ المريض مما أدى إلى وفاته على الفور”.

وقال مكتب عمدة مقاطعة بيرشينج إنه يحقق في الوفاة. بينما ينتظر الناس حافلات لنقلهم إلى جانب الطريق السريع 34 بالقرب من موقع مهرجان الرجل المحترق Burning Man في شمال نيفادا. ولا يزال أكثر من 70 ألف شخص من المشاركين في مهرجان Burning Man عالقين في صحراء نيفادا بعد هطول الأمطار.

مهرجان الرجل المحترق

ويعد مهرجان الرجل المحترق “بيرنينغ مان”، حدثًا سنويًا يجمع صفات الاحتفال بالثقافة المضادة والخلوة الروحية، أُطلق عام 1986 في سان فرنسيسكو. ومنذ تسعينيات القرن الماضي، أقيمت هذه الفعالية في صحراء بلاك روك، وهي منطقة محمية في شمال غرب ولاية نيفادا، تعهّد المنظمون بالحفاظ عليها.

ومدينة بلاك روك، وهي مدينة مؤقتة يتم إنشاؤها سنويًا لاستقبال زوار المهرجان، وتضم المدينة البنية التحتية اللازمة لحالات الطوارئ والسلامة والصرف الصحي. وقال منظمو المهرجان: “لقد قمنا بتدريبات لمواجهة مثل هذه الأحداث الطارئة”. ولكن واجه رواد المهرجان، الذين اعتادوا على مواجهة الحرارة الشديدة في صحراء نيفادا، مشكلات في التعامل مع المطر والطين، بالإضافة إلى مشكلات الاتصال، بحسب “سي إن إن”.

إقرأ المزيد