فهد بن سلطان يطلع على نتائج القبول بجامعة تبوك
محكمة كامبريدج تقرر عدم خروج المتهم بقتل الطالب السعودي محمد القاسم بكفالة
طيران ناس يطلق 3 رحلات اسبوعية مباشرة بين الرياض ونيروبي اعتبارًا من 2 اكتوبر
4 أيام على إيداع حساب المواطن الدفعة الـ 93
بيئة جدة تسحب 92 عينة عشوائية من الخضار والفواكه للتأكد من سلامتها
القبض على 10 مخالفين لتهريبهم 440 كيلو قات في عسير
أكثر من 13 مليون محفظة استثمارية للأفراد بسوق الأسهم الرئيسة في الربع الأول 2025م
الملك سلمان وولي العهد يهنئان حاكم جامايكا
جهود التعقيم لا تتوقف لراحة وأمان الطائفين في المسجد الحرام
ترامب يرد على الصحفيين من سطح البيت الأبيض
انعقدت أمس الأول مائدة مستديرة رفيعة المستوى بعنوان: ” منظومة الإنسانية والتنمية والسلام: من النظرية إلى الممارسة مع النظر نحو عام 2030″، بمشاركة معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، ومدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر، ورئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش إيغر، وأدار المناقشة الأمين العام المساعد والمدير الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الدكتور عبد الله الدردري، وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 78 بمدينة نيويورك.
وأعرب الدكتور عبد الله الربيعة خلال النقاش المتبادل في الجلسة عن التزام مركز الملك سلمان للإغاثة بتقديم المساعدات الإنسانية التي تسهم في تخفيف المعاناة، وتخطيطه الدائم لتقديم الاستجابة الإنسانية لأي أزمة للنظر في مرحلة ما بعد تقديم المعونة العاجلة، نحو تحقيق التعافي والتنمية المرتبطة بالسلام المستدام، موضحا أنه في تمكنا من دمج كل هذه العناصر معًا، يمكننا أن نأمل في إنقاذ الأرواح في بداية الأزمة، وأيضًا في تحسين حياة الأجيال الحالية والمستقبلية.وأكد معاليه أن مركز الملك سلمان للإغاثة سيواصل توسيع شراكته وتعاونه مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بشأن التنمية المستدامة من خلال المشاريع المنفذة في اليمن والصومال.
بدوره قال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر: “إن النتائج الجماعية للدعم الإنساني والتنموي وبناء السلام للبلدان التي تعاني من أزمات طويلة الأمد تعد أمرًا أساسيًا لإبقائها على المسار الصحيح لتحقيق وعد الرخاء للناس وللعالم، على النحو الذي تجسده خطة التنمية المستدامة لعام 2030”.
وأضاف أن الحلول الدائمة والقائمة على التنمية لمشكلة النزوح، تدمج بشكل استراتيجي الجهود الإنسانية والإنمائية سعياً لتحقيق السلام المستدام، وهو بدوره أمر بالغ الأهمية لحماية المكاسب، وتعزيز التنمية وتجنب الاعتماد على المساعدة الإنسانية.
ودعا مركز الملك سلمان للإغاثة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في نهاية الجلسة التي استضافها المركز والبرنامج إلى نهج متكامل يجمع بين الجهات الفاعلة الإنسانية والإنمائية وبناء السلام لمعالجة حالات الطوارئ الإنسانية المتزايدة والأزمة الإنمائية، سعياً لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين، أي يجعل منظومة ثلاثية الأبعاد بين الإنسانية والتنمية والسلام تعمل بشكل فعال على أرض الواقع.