المغرب يتصدر إنتاج السيارات في شمال أفريقيا
65% من الألمان يؤيدون حظر تصدير أسلحة لإسرائيل
طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم عبر أبشر
الرسوم الجمركية الأمريكية تدفع صادرات اليابان لأكبر تراجع في 4 سنوات
سبب رفع الرسوم الجمركية على هواتف أيفون في مصر
وظائف شاغرة في مجموعة عيادات ديافيرم
وظائف شاغرة بـ شركة رتال للتطوير
وظائف شاغرة لدى كاتريون للتموين في 3 مدن
وظائف شاغرة لدى شركة BAE SYSTEMS
وظائف شاغرة في مستشفى قوى الأمن
كشفت وسائل إعلام أن مغربية تقدمت بشكوى ضد صحيفة ليبراسيون الفرنسية، عقب نشر صورتها على غلاف عدد خاص بشأن زلزال الحوز وعبارة ساعدونا، نحن نموت في صمت، وخلفت غضبًا شعبيًّا مغربيًّا واسعًا.
وبحسب ما أفاد به بلاغ لمكتب المحاماة BINSARDS MARTINE ASSOCIES المعني بالقضية، أعلن محامو المواطنة ث. س. تقديم شكوى في الموضوع إلى النائب العام الفرنسي في باريس.
وامتد الغضب الشعبي إلى الأوساط المهنية في المغرب، إذ تضمنت صورة الغلاف المنشورة في 11 سبتمبر الجاري، صورة للمواطنة المغربية وهي تتألم بقرب منزلها المدمر، مرفقة بالعبارة المذكورة.
وأوضح بلاغ المحامين أن هذه العبارة لم تصدر على لسان المواطنة المعنية وأن ما نطقته حينها هي عبارة (عاش الملك)، وليس ما ورد في الغلاف.
ولفت البلاغ ذاته إلى أن وسيلة الإعلام الفرنسية قوّلت الموكلة كلامًا لم تقله واستغلت لحظة ضعفها، وهو ما يشكل جنحة التوضيب غير المشروع المنصوص عليها في المادة 226-8 من القانون الجنائي الفرنسي. كما تشكل هذه الأفعال مسًّا بالحياة الخاصة المتمثل في نشر صورة شخص دون موافقته.
من المعروف أن هذه المادة تنص على أنه يعاقب على نشر المونتاج المصنوع من كلمات أو صورة شخص دون موافقته، بأي وسيلة كانت، بالحبس لمدة عام ولغرامة قدرها 15 ألف يورو إذا لم يظهر بوضوح أن الأمر يتعلق بمونتاج أو إذا لم يتم الإشارة إلى ذلك بعبارة صريحة.
من جهتها، أكدت صحيفة ليبيراسيون أن الصورة موضوع الجدل ليست من إنتاجها الخاص، وإنما أخذتها من وكالة فرانس برس مرفقة بالعبارة التالية: امرأة تتفاعل مع تدمير منزلها بسبب الزلزال الذي وقع في وسط مدينة مراكش في الـ9 من سبتمبر 2023.