إعلامي شهير اعتبر النتيجة صادمة للغاية

منافسة شديدة بين ترامب وبايدن المتقاربين في استطلاعات الرأي

الثلاثاء ٥ سبتمبر ٢٠٢٣ الساعة ١٠:٤٦ مساءً
منافسة شديدة بين ترامب وبايدن المتقاربين في استطلاعات الرأي
المواطن - ترجمة: هالة عبدالرحمن

أصبحت المنافسة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب، شديدة ومشتعلة بعدما أصبحا متقاربين، بحسب استطلاع للرأي أجرته صحيفة أمريكية.

ترامب وبايدن متقاربان

وأظهر استطلاع جديد للرأي الأمريكي، لصحيفة “وول ستريت جورنال” نشرته نتائجه خلال شهر سبتمبر، أن ترامب وبايدن يتنافسان على منصب الرئيس في عام 2024، كما يقول مذيع ABC News جورج ستيفانوبولوس إن الأمر صادم بسبب كل القضايا التي تلاحق دونالد، وبالرغم من ذلك مازال يتصدر استطلاعات الرأي.

ترامب يتصدر الجمهوريين

وكشف الاستطلاع نتائج تضع دونالد ترامب وجو بايدن بصورة متقاربة بشأن الترشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، حيث حصل كلا المرشحين على 46% من الأصوات في سباق افتراضي ثنائي الاتجاه لعام 2024 وقال الإعلامي الأمريكي اشلهير جورج ستيفانوبولوس إن الأمر كان صادمًا نوعًا ما بالنظر إلى اتهامات ترامب.

سُئل الناخبون عن أي من الاثنين سيختارون، في إعادة افتراضية لانتخابات عام 2020. وأعطى الاستطلاع تقدمًا كبيرًا لترامب على منافسيه من الحزب الجمهوري.

ترتيب المرشحين لانتخابات الرئاسة

وكان ترامب هو الخيار الأول بنسبة 59% من بين مرشحي الحزب الجمهوري، بينما جاء رون ديسانتيس في المرتبة الثانية بنسبة 13%. فيما حلت نيكي هالي ثالثًا، بعدما  قدمت أداءً جيدًا في المناظرة التمهيدية الأولى في 23 أغسطس، حيث حصلت على 8 بالمائة من الأصوات. وجاءت خلف رون ديسانتيس بفارق ضئيل.

وجاء المرشح المحتمل فيفيك راماسوامي، في المركز الرابع بنسبة 5%، وقالت ستيفانوبولوس، مقدمة برنامج This Week على قناة ABC، إنه من اللافت للنظر أن التهم الجنائية الـ 91 الموجهة ضد ترامب فشلت في التأثير على فرصه السياسية.

عمر بايدن

أظهر استطلاع للرأي أن الغالبية العظمى من الأمريكيين يقولون إن عمر بايدن أكبر عائق في ترشحه لفترة ولاية ثانية، فيما يفضل غالبية الأمريكيين أن يكون رئيسهم القادم أصغر سنًّا من بايدن ومن المرشح الجمهوري المحتمل دونالد ترامب أيضًا.

ووجد استطلاع وكالة أسوشيتد برس وNORC أن 77% من الأمريكيين يقولون: إن بايدن أكبر من أن يتمكن من تولي فترة ولاية رئاسة ثانية. في حين أعرب 89% من الجمهوريين عن هذا الشعور، وهو أمر غير مفاجئ، فإن 69% من الديمقراطيين يقولون أيضًا: إن بايدن لم يعد لائقًا لتلك المهمة وفقًا للاستطلاع.