لطرد القوات الفرنسية من النيجر

موالون للعسكر يزحفون نحو القاعدة الفرنسية في النيجر

الجمعة ١٥ سبتمبر ٢٠٢٣ الساعة ٨:٢٣ مساءً
موالون للعسكر يزحفون نحو القاعدة الفرنسية في النيجر
المواطن - فريق التحرير

قالت وسائل إعلام في النيجر إن جمعيات موالية للمجلس العسكري الحاكم في النيجر دعت سكان العاصمة نيامي للمشاركة بكثافة في مسيرة حاشدة تتجه إلى القاعدة العسكرية الفرنسية عصر اليوم الجمعة.

دعوات حاشدة

وصرحت منظمتان مناهضتان للوجود العسكري الفرنسي بأنهما ستنظمان مهرجاناً شعبياً عند المدخل الرئيسي للقاعدة، ودعتا أنصار الانقلاب إلى الاعتصام بشكل دائم لفرض انسحاب القوات الفرنسية.

جاء ذلك بالتزامن مع فشل القيادة العسكرية الفرنسية في الساحل الإفريقي والعسكريين الذين استولوا على السلطة بالقوة في التوصل لاتفاق بشأن إعادة تموضع القوات الفرنسية في غرب النيجر وتخفيف حدة التوتر في محيط ثلاث قواعد فرنسية وتسهيل حركة الضباط والجنود الفرنسيين بينها.

رفض الطلب الفرنسي

ورفض المجلس العسكري طلباً فرنسياً بنقل جنود ومعدات من قاعدتين في ولام وايورو الواقعتين في منطقة تيلابري المعروفة بالمثلث الحدودي إلى القاعدة الجوية المتقدمة قرب مطار نيامي.

فيما يشترط انقلابيو النيجر لقبول إعادة تموضع هذه القوات التي كانت تواجه تمدد داعش والقاعدة في غرب النيجر، موافقة فرنسا على التفاوض بشأن جدول زمني لسحب جميع قواتها من البلاد.

واستدعاء السفير سيلفان إيتى الذي ينهي أسبوعه الثالث في نيامي رغم اعتباره من طرف حكومة المجلس العسكري شخصاً غير مرغوب فيه وصدور قرارات إدارية وقضائية تنزع عنه الحصانة الدبلوماسية وتلزم قوات الأمن بترحيله بالقوة.

من المعروف أن عناصر من الحرس الرئاسي أطاحوا برئيس النيجر محمد بازوم في 26 يوليو الماضي واحتجزوه مع عائلته.

واتّخذت الجماعة الاقتصاديّة لدول غرب إفريقيا (إكواس) موقفاً متشدداً تجاه النيجر في أعقاب سلسلة من الانقلابات شهدتها المنطقة، وقد هدّدت باستخدام القوة لاستعادة الحكم المدني.