النفط يقفز أكثر من 4%
بريطانيا تنشر مقاتلات إضافية في الشرق الأوسط
الدولار يرتفع وسط تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط
القهوة تقلل خطر الوفاة بأمراض القلب بنسبة 17%
القبض على 6 أشخاص لترويجهم 7,084 قرصًا ممنوعًا و4 كيلو حشيش في الليث
انتهاء أزمة نجل محمد رمضان
حرس الحدود يسهل إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن عبر منفذ حالة عمار
الاستحمام بماء ساخن خطر
القبض على 6 مخالفين للصيد في أماكن محظورة بمحمية الملك سلمان
السعودية تطلق أعمالها في BIO 2025 لتعزيز الاستثمار والابتكار في التقنية الحيوية
تشارك السعودية، غدًا الأربعاء، في أعمال “حوار دول الخليج العربية حول سياسات رفاه الطفل” الذي سينعقد في إمارة أبو ظبي خلال الفترة من 6 إلى 7 سبتمبر الجاري، بوفد يترأسه أمين عام مجلس شؤون الأسرة الدكتورة ميمونة بنت خليل آل خليل.
ويهدف الحوار إلى خلق فرصة للتفاعل وتبادل أفضل الممارسات والدروس المستفادة والخبرات لتعزيز أنظمة حماية الطفل في دول الخليج خاصةً الكيانات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، والعمل بالإجراءات الأساسية بشأن نظم حماية الطفل مع التركيز بشكل خاص على تعزيز القوى البشرية في العمل الاجتماعي من جميع الجهات المعنية، ولاسيما الجهات الفاعلة الحكومية لتحقيق آليات تنسيق أقوى لحماية الطفل.
وبهذه المناسبة، قالت أمين عام مجلس شؤون الأسرة الدكتورة ميمونة بنت خليل آل خليل إن هذا الحوار يأتي في ظل ما يشهده العالم من تسارع وأحداث كبيرة تتطلب منا جميعاً أن نبذل الجهود اللازمة لحماية حقوق الطفل.
وأكدت أن السعودية بذلت جهودًا كبيرة في حماية حقوق الطفل من خلال سن الأنظمة والتشريعات اللازمة لـ حماية الطفل من مختلف أشكال الإيذاء والتمييز والاستغلال التي تنتهك حقوقه، وتوفير كل الإمكانات اللازمة لتمكين حقه بإتاحة البيئة الآمنة والإيجابية التي تحفظ سلامته النفسية والبدنية، وصولاً إلى إعداد مواطن صالح يعتز بوطنه.
وأوضحت آل خليل أن حوار دول الخليج العربية حول سياسات رفاه الطفل جاء لخلق فرص للتفاعل وتبادل أفضل الممارسات والدروس المستفادة من خلال مجتمع تتكامل فيه الجهود لتبادل الخبرات الخليجية حول سياسات الطفل وحقوقه، وحشد الالتزام والعمل بالإجراءات الأساسية بشأن نظم حماية الطفل، بالإضافة إلى إنشاء إطار عمل وشبكة من الخبرات العالمية لدعم دول الخليج.
ونوهت آل خليل بأن هذه المناسبة تُعد بمثابة فرصة مُثلى لرفع مستوى التوعية في دول الخليج فيما يتعلق بحماية الطفل وتعزيز حقوقه بما يتوافق مع المعايير الدولية.
تجدر الإشارة إلى أن الوفد يضم ممثلين من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وزارة التعليم، وزارة الداخلية، وزارة الصحة، هيئة الصحة العامة، هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، برنامج الأمان الأسري، جمعية رعاية الطفولة، وجمعية مودة للتنمية الأسرية.