من السحاب النشور إلى العارض.. كيف تفوق العرب في تصنيف السحب؟
قبل لقاء ترامب وبوتين.. الموظ يتجول بمحيط قمة ألاسكا
نمو الاقتصاد البريطاني في الربع الثاني من 2025
المستندات المطلوبة لاثبات صحة عقد الإيجار في حساب المواطن
إيرين تقترب من الكاريبي وتحذيرات من أمطار غزيرة وأمواج خطيرة
قناة بنما: لا تأثير حتى الآن للرسوم الجمركية على حركة عبور سفن الشحن
استقرار الدولار بعد بيانات تضخم قلصت رهانات خفض الفائدة
الذهب يتجه لهبوط أسبوعي
ضبط 2333 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
توقعات الطقس اليوم: أمطار وسيول ورياح على عدة مناطق
ينطلق اليوم مهرجان العُلا للتمور، في نسخته الرابعة، تحت شعار “ذوق فخرنا”، الذي تنظمه الهيئة الملكية لمحافظة العُلا؛ بهدف تقديم تجربة ثقافية تُسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية من خلال قطاع الزراعة، الذي سيكون خلال يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع ابتداء من الغد وحتى 11 نوفمبر القادم.
ويهدف المهرجان إلى خلق تنافسية لتمور العلا في مختلف الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية؛ وفق ما تنص عليه “رؤية العلا” المتماشية مع “رؤية المملكة 2030” الهادفة إلى تعزيز دور المملكة لتصبح المصدر الأكبر للتمور على مستوى العالم.
وسيقام المهرجان على مرحلتين، تُخصص الأولى في الفترة الصباحية للمزاد التجاري من 8 سبتمبر إلى 28 أكتوبر، من خلال “المزاد” من الساعة السادسة وحتى التاسعة صباحًا، في موقع المزاد الجديد بحي العزيزية، وستخصص المرحلة الثانية خلال الفترة المسائية لسوق التمور، الذي يقام في “سوق المنشية” ابتداء من 13 أكتوبر وحتى 11 نوفمبر، من الخامسة عصرًا وحتى الحادية عشر مساءً؛ حيث سيضم السوق فعاليات تتيح للعائلات والزوار لقاء المزارعين والأسر المنتجة والفنانين المحليين، أو الاستمتاع بالمأكولات المعدة بمختلف أنواع التمور.
ويمثّل استمرار انعقاد مهرجان العُلا للتمور، تميزا في مسيرة تمور العُلا التي شكلت علامة بارزة في مهرجانات التمور السعودية، الذي يمثّل فرصة لمزارعي العُلا لتسويق منتجات التمور المميزة والمتنوعة التي تحظى بها المحافظة، كما يتيح لهم حضور الدورات وورش العمل التي تنظمها الهيئة مع مختلف الشركاء، التي تهدف إلى رفع خبرات المزارعين للوصول للجودة الأعلى.
ويتيح المهرجان المجال للمزارعين بالتسجيل في منصة “علامة التمور السعودية”؛ وهي علامة تُمنح لأصحاب المزارع والمصانع والشركات، وفقا للمتطلبات الفنية في سلامة الغداء، التي تتوافق مع اشتراطات الأسواق العالمية، كما سيتم اختيار عددٍ من مزارعي العُلا للمشاركة في المؤتمر والمعرض الدولي للتمور الرابع في الرياض بنهاية العام الجاري.
وتُعد تمور العُلا رافدًا اقتصاديًّا إستراتيجيًّا لمزارعيها، وتمتد مزارع النخيل فيها على مساحة 10 آلاف هكتار، وتنتشر بين أرجائها أكثر من مليوني نخلة، ويتجاوز إنتاجها السنوي من التمور 90 ألف طن؛ حيث تتفرد العُلا بتاريخ غني في زراعة التمور وتجارتها، وتشتهر بعدد من الأنواع المحلية مثل المبروم والبرني والحلوة والمجدول، وحققت سوق التمور في العُلا انتعاشًا كبيرًا في السنوات الماضية.