جامعة المجمعة: الدراسة عن بعد.. غدًا
تعليم القصيم: الدراسة عن بعد عبر منصة مدرستي.. غدًا
الذهب يرتفع 1% والفضة تتجاوز 66 دولارًا
الصحة العالمية: مقتل 1600 شخص في هجمات على المرافق الصحية بالسودان
ارتفاع أسعار النفط عالميًا
الأمير عبدالعزيز بن سعود يفتتح مؤتمر أبشر 2025
سلمان للإغاثة يدشّن مشروع توزيع 267 طنًا من التمور في السودان
طريف تسجل أقل درجة حرارة في المملكة
الهيئة الملكية لمدينة الرياض تعلن نتائج القرعة الإلكترونية لمنصة التوازن العقاري
محمد بن سلمان يعزي ولي عهد الكويت في وفاة الشيخ جابر مبارك الصباح
وصفت عضوة البرلمان المغربية فاطمة التامني خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه استعلائي، معتبرة أنه يخالف أصول الدبلوماسية.
وجاء ذلك بعد مقطع الفيديو الذي نشره الرئيس الفرنسي عبر منصة إكس (تويتر سابقًا)، والذي أشعل الجدل وأثار موجة استياء واسعة في الأوساط المغربية الأسبوع الماضي، إذ اعتبروه يميل إلى الحقبة الاستعمارية.
جاء هذا الخطاب في أعقاب عدم موافقة المملكة المغربية إلا على أربعة طلبات رسمية للمساعدة في جهود الإنقاذ بعد الزلزال الذي ضرب مناطق شمال ووسط البلاد. من بين الدول التي عرضت المساعدة كانت إسبانيا، بريطانيا، قطر، والإمارات. ورغم العديد من الطلبات التي وردت، إلا أن الاستجابة المغربية اقتصرت على هذه الطلبات الأربعة.
ووجه الرئيس الفرنسي خطابه بشكل مباشر للمغربيين قائلاً: “نحن هنا، ومستعدون لإرسال مساعدات إنسانية مباشرة”، مضيفًا: “أتمنى أن تتوقف كل هذه الخطابات الجدلية التي ليست في محلها والتي تعقد الأمور في هذه اللحظة المأساوية”.
ووجهت فاطمة التامني خطابًا إلى وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، طالبته بشرح الإجراءات التي ستتخذها الحكومة المغربية في مواجهة هذا الخطاب.
ووصفت البرلمانية خطاب ماكرون بأنه ضرب واضح لأسس الدبلوماسية، وطالبت بمعرفة ما إذا كانت الدولة المغربية ستتجاهل هذا الاستعلاء والنظرة الاستعمارية الفرنسية تجاه المغرب وإفريقيا.
وعبر مغربيون أيضًا عن استيائهم من توجيه ماكرون خطابه للشعب المغربي مباشرة، وليس للملك أو الحكومة. واعتبروا ذلك انتهاكًا لسيادة الحكومة.
ويذكر أنه في مساء 8 سبتمبر/ أيلول الجاري، ضرب زلزال بقوة سبع درجات عدة مدن مغربية كبرى مثل العاصمة الرباط والدار البيضاء ومكناس وفاس، ومراكش وأغادير وتارودانت. ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 2900 شخص وإصابة آخرين، إضافة إلى دمار مادي كبير وفق آخر إحصائيات وزارة الداخلية.