طريقة معرفة قيمة الاستحقاق والحد المانع في حساب المواطن
المراعي توصي بتوزيع 1.15 مليار ريال أرباحًا نقدية عن 2025
إيلون ماسك أول شخص في العالم تتجاوز ثروته حاجز 600 مليار دولار
الأسواق تترقب رفع الفائدة في اليابان إلى أعلى مستوى منذ 1995
المرور: الإطارات السليمة تعزز السلامة في الأجواء الماطرة
الزراعة تطرح فرصًا استثمارية جديدة في الشمالية
انخفاض أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم
أمطار على منطقة جازان حتى الثامنة مساء
توقعات الطقس اليوم: أمطار وسيول وبرد على غالبية المناطق
فيصل بن بندر يوجه الجهات المعنية بسرعة رفع تقارير نتائج الحالة المطرية
أكدت السلطات الليبية، اليوم الثلاثاء، على سكان مدينة درنة الليبية، وبصورة كبيرة، بعدم دخول المناطق المنكوبة والمنهارة إثر إعصار دانيال المدمر، وأن فرق البحث فقط هي المخولة بذلك.
وشهدت درنة انقطاعًا كاملًا في الاتصالات، منذ ساعات الصباح الأولى، ولم تُعرف بعد الأسباب وراء هذا الانقطاع، وفقًا لوكالة سبوتنيك.

وبحسب الوكالة، فإن الحركة المرورية داخل المدينة محدودة، نظرًا لقلة وجود مسارات بين الضفتين الشرقية والغربية، كما أن فرق الإنقاذ ما زالت تمارس مهامها الرسمية حتى هذه اللحظة.
من المعروف أنه في العاشر من سبتمبر الجاري، اجتاح إعصار مدمر عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن درنة وبنغازي والبيضاء والمرج وسوسة، ما خلف دمارًا كبيرًا وأسفر عن سقوط آلاف القتلى والمصابين والمفقودين.
واجتاح إعصار دانيال، بسرعة بلغت 180 كيلومترًا في الساعة مع كميات قياسية من المياه، سدين يعود تاريخهما إلى السبعينيات، ما أدى إلى إطلاق ملايين الأمتار المكعبة من المياه التي ضربت بعنف غير مسبوق، منازل مدينة درنة الواقعة شمال غربي البلاد، والتي يبلغ عدد سكانها وحدها ما بين 50 إلى 90 ألف نسمة، فيما اختفت أحياء بأكملها.
وإلى جانب درنة، فقد تضررت مناطق أخرى، مثل سوسة (8 آلاف نسمة)، والمرج (80 ألف نسمة)، والبيضاء (250 ألف نسمة)، والمناطق الداخلية التي لا يُعرف عنها سوى القليل.
وأعلنت حكومة الوحدة الليبية تخصيص أكثر من 500 مليون دولار لعمليات إعادة الإعمار في المدن المتضررة جراء السيول شرقي البلاد.

وأصدرت الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، أمس الاثنين، قرارًا بإقالة المجلس البلدي لمدينة درنة (شرق) بالكامل، وإحالة أعضائه للتحقيق.
وجاء القرار على خلفية تظاهرات شهدتها مدينة درنة في ليبيا، أمس الاثنين، والتي نظمها مئات من أهالي المدينة ضد الفساد.