ويتكوف يكشف تفاصيل اجتماع ميامي حول غزة
تحذير من أسرّة التسمير… تُسرّع الشيخوخة وتسبب السرطان
بريطانيا تكشف عن شركات جندت كولومبيين للقتال بالسودان
زيلينسكي: الاتفاق مع أمريكا ليس حول تقسيم الأراضي
العثور على كنز أثري ثمين في تونس
الجاسر يقف على حركة السفر في مطار الملك خالد الدولي
نقل 3 مواطنين من القاهرة لتلقي العلاج في المملكة
لقطات توثق عودة العمليات التشغيلية بمطار الملك خالد الدولي
في فصل الشتاء.. نصائح لتعزيز المناعة والوقاية من أمراض البرد
القبض على 4 إثيوبيين لتهريبهم 80 كيلوجراما من القات بعسير
أكدت الكاتبة والإعلامية نوال الجبر، أن المشروع الوطني العملاق المتمثل في رؤية 2030 لا يقتصر على شق واحد من التنمية دون غيره، فهو مشروع يهدف إلى بناء الإنسان في المقام الأول في بيئة صحية أقرب إلى أن تكون بيئة نموذجية تساعده على البناء والعطاء والابتكار.
وأضافت الكاتبة، في مقال لها بصحيفة “الرياض”، بعنوان “نمط إيجابي”: “من أجل ذلك تم تصميم برنامج جودة الحياة من خلال استحداث خيارات جديدة تعزز من المشاركة المجتمعية الفاعلة التي من خلالها يعمل البرنامج على وضع السياسات والتنظيمات اللازمة، والعمل على تسهيل استثمار القطاع الخاص في هذه القطاعات لضمان تنميتها واستدامتها، وذلك عبر بناء وتطوير البيئة اللازمة لاستحداث خيارات أكثر حيوية تعزز من أنماط الحياة الإيجابية، وتزيد تفاعل المواطنين والمقيمين مع المجتمع.
وتابعت الكاتبة، أن البرنامج تمكن في فترة وجيزة من فتح آفاق جديدة لقطاعات جودة الحياة المختلفة، مثل: الرياضة والثقافة والتراث والفنون والترفيه ونحوها. إذ عمل البرنامج على تنويع الفرص الترفيهية، مثل: إعادة إطلاق قطاع السينما، وتنظيم الفعاليات الترفيهية والرياضية والثقافية المحلية والعالمية، وافتتاح عدد من المتاحف والمعارض الثقافية والمهرجانات الموسيقية.
كما استثمر في تطوير الكوادر البشرية في قطاعات جودة الحياة المختلفة، وأطلق العديد من الأكاديميات والمعاهد والبرامج التي تُعنى بتطوير المواهب مثل: برنامج تطوير صنّاع الأفلام، لذلك عُني البرنامج بتطوير القطاع السياحي في المملكة، والإسهام بتعزيز مكانة المملكة وجهةً سياحيةً عالميةً، إذ حقق إنجازات ملموسة على هذا الصعيد، منها: إطلاق التأشيرة السياحية، وزيادة المواقع التراثية المدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، كل تلك المناشط بالتأكيد ستسهم في جودة الحياة جاعلة من أسلوب عيشها أكثر ديناميكية وأقل توتراً، ما يساعد على زيادة الإنتاج، ويجلي الفكر، ويحقق التركيز من أجل أن نساهم بفعالية في تحقيق رؤيتنا التي هي حاضرنا ومستقبلنا.