عبر مفاوضات مع مايكروسوفت

أبل تطلق قريبًا بديلًا لجوجل

الأحد ١ أكتوبر ٢٠٢٣ الساعة ١٠:٤١ مساءً
أبل تطلق قريبًا بديلًا لجوجل
المواطن - ترجمة: هالة عبدالرحمن

تمتلك شركة أبل الإمكانيات اللازمة لإطلاق محرك البحث الخاص بها، والذي سيكون بديلًا لجوجل، في إطار خططها المتواصلة للسيطرة على سوق التكنولوجيا العالمي.

بديل لجوجل

وأوضح تقرير “بلومبرغ” أن شركة أبل أجرت اتصالات مع Microsoft بشأن المساعدة في تحقيق هدفها المتمثل في خلق محرك بحث خاص بها بعيدًا عن جوجل.

وأضاف التقرير “أنه لسنوات عديدة، فكرت شركة أبل في بناء محرك بحث يمكن أن يحل محل جوجل باعتباره الخيار المفضل على أجهزتها“.

منافسة أبل لجوجل

ويعد البحث أحد الأدوات الأكثر استخدامًا على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر حول العالم، وكان أسلوب عمل شركة أبل يعتمد على امتلاك التقنيات الأساسية التي تقوم عليها منتجاتها. وهناك أيضًا مليارات الدولارات على المحك بعد المخطط الذي تسعى إليه أبل.

وفي الوقت الحالي، تحصل شركة أبل على حصة من إيرادات إعلانات بحث جوجل، وهي العمولة التي جلبت ما يقرب من 8 مليارات دولار سنويًّا في السنوات الأخيرة، بحسب تقرير “بلومبرغ”.

أهمية محرك البحث البديل

وأوضحت “بلومبرغ” أنه إذا نجحت الشركة في نشر محرك البحث الخاص بها، فمن المحتمل أن تخلق تدفقًا للإيرادات بحجم تلك الإيرادات التي حققتها ساعة Apple Watch.

وأضاف التقرير: “إذا استطاعت أبل تحسين قدرات البحث خارج شبكة الإنترنت، من الممكن أن تخدمها كورقة مساومة مخيفة في مفاوضات التسعير مع جوجل. وقد تكون شركة جوجل هي المهيمنة في مجال البحث، لكن الشركة لا تزال بحاجة إلى شركة أبل ومليارات مستخدميها”.

محادثات سرية

وفي سياق متصل، ناقشت شركة مايكروسوفت بيع محرك البحث “بينج” لشركة أبل في عام 2020، ليحل محل جوجل بأجهزة صانعة الآيفون، وفقًا لما ذكرته “بلومبرغ”.

وأوضحت المصادر أن مسؤولين تنفيذيين من مايكروسوفت التقوا “إيدي كيو” مدير الخدمات لدى أبل لمناقشة إمكانية الاستحواذ على “بينج”، ولكن أكدت المصادر أن المحادثات السرية كانت استكشافية ولم تصل أبدًا إلى مرحلة متقدمة. كما ناقشت الشركتان على مدار السنوات الماضية سبلًا أخرى لجعل “بينج” هو الخيار المفضل لمحرك البحث على جوالات آيفون، على الرغم من أن “أبل” تمسكت في النهاية بشركة “جوجل”.

وأصبحت هذه المحادثات أكثر أهمية حاليًّا بعدما دخلت وزارة العدل الأمريكية في معركة قانونية مع “جوجل”- التابعة لـ “ألفابت”- لإظهار أن الشركة أساءت استخدام هيمنتها على قطاع محركات البحث.