وفاة القاضي الرحيم فرانك كابريو بعد صراع مع المرض
تحويلة مرورية على تقاطع طريقي الملك سلمان وأبي بكر الصديق بالرياض
تراجع طفيف بأسعار الذهب اليوم
عدد المعتمرين يتجاوز 15 مليونًا خلال الربع الأول من 2025
إدخال 135 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة
إنتاج النفط في النرويج يسجل أعلى مستوى منذ 2011
قناة بنما تتوقع تراجع عائداتها بنسبة 7.4 % خلال السنة القادمة
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية غزيرة ورياح وغبار على عدة مناطق
أسماء الفائزين في مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن وتلاوته وتفسيره
الجامعة الإسلامية تعتمد إدراج مقرر الذكاء الاصطناعي متطلبًا جامعيًا
أشاد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ بنتائج الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي؛ لبحث العدوان العسكري الإسرائيلي الغاشم المتواصل على الشعب الفلسطيني.
وقال رئيس الشؤون الدينية: “إن البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية، الذي اختتمت أعماله في جدة عكس وحدة الموقف الإسلامي، المنطلق من قوله تعالى: ﴿وَاعتَصِموا بِحَبلِ اللَّهِ جَميعًا وَلا تَفَرَّقوا﴾ [آل عمران: ١٠٣]؛ حيال عدوانية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتماديه في القصف المتعمد للمنشآت والأهداف المدنية، وقتله للمئات من أفراد الشعب الفلسطيني، وهو الأمر الذي يشكِّل انتهاكًا خطيرًا وخرقًا لأحكام القانون الدولي والإنساني، والقيم الدينية والأخلاقية”.
وتابع السديس قائلًا: “إن العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني يعد بكل المعايير استفزازًا صارخًا لمشاعر المسلمين والأمة الإسلامية جمعاء”.
مؤكدًا: أن استهداف المدنيين العزَّل في الأراضي الفلسطينية؛ لا تقرِّه الشرائع السماوية، ولا الأخلاقيات الإنسانية، وأن قيمنا ومبادئنا التي يمليها علينا ديننا الإسلامي الحنيف؛ تحرِّم قتل النفس بغير حق، وترويع الآمنين، والتعرُّض للأطفال والنساء والمسنين.
كما أكد السديس على موقف المملكة الثابت تجاه مناصرة القضية الفلسطينية، ودعم الجهود الرامية لتحقيق السلام الشامل والعادل، الذي يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.
وثمَّن الجهود الكبيرة لحكومة خادم الحرمين الشريفين، وسعيها الحثيث؛ من أجل وقف التصعيد والجرائم العدوانية، ورفع الحصار عن غزة،
سائلًا الله العلي العظيم، أن يكشف هذه الغُمّة، ويرفعها عن الأمة، وأن يرحم قتلى إخواننا الفلسطينيين ويتقبلهم شهداء، ويشفي جرحاهم، ويحقن دماءهم، ويكبت عدوهم؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه.