رفع ستارة باب الكعبة استعدادًا لغسلها غدًا
مدني حفر الباطن يخمد حريقًا في واجهة مبنى ولا إصابات
ضبط مسلخ دواجن عشوائي في الرياض
سلمان للإغاثة يوزّع 10.151 كرتون تمر في حلب بسوريا
وظائف شاغرة في مجموعة الفطيم
القبض على مواطن لنقله 5 مخالفين في جازان
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف شاغرة بـ شركة ياسرف
وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية
وظائف شاغرة بـ مستشفيات رعاية
يمثل شبح نشوب صراع أكبر في الشرق الأوسط، تهديدًا جديدًا للاقتصاد العالمي، في الوقت الذي يخرج فيه العالم من صدمات سببها وباء كورونا وحرب أوكرانيا، بحسب تحذيرات وزراء مالية ومسؤولين دوليين.
قالت صحيفة “فايننشيال تايمز” البريطانية: إنه في ختام اجتماعات لصندوق النقد والبنك الدوليين، حذر هؤلاء المسئولون من أن التوترات الإقليمية الأوسع سيكون لها تداعيات اقتصادية هائلة. وقال وزير المالية الفرنسي برونو لا ماير إننا لو واجهنا تصعيدًا أو مدًا للصراع إلى المنطقة بأكملها، فإننا سنواجه تداعيات كبرى، مضيفًا أن المخاطر تتراوح ما بين ارتفاع أسعار الطاقة وزيادة التضخم، إلى تراجع في الثقة.
وحذرت مديرة صندوق النقد الدولى كريستالينا جورجيفا من سحابة جديدة في الأفق غير المُشرق للاقتصاد العالمي، في تلخيص المخاوف بين الوفود التي اجتمعت في مراكش من أن آفاق الاقتصاد العالمي على المدى المتوسط فاترة.
وقال جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لجيه بي مورجان: إن هذا هو الوقت الأكثر خطورة الذي يشهده العالم منذ عقود.
وكان المسؤولون قد أعربوا قبل الاجتماعات عن ارتياحًا لقدرة البنوك المركزية على الحد من التضخم بدون الوصول إلى ركود صريح، وتجب الخطر الذي حذر منه صندوق النقد في إبريل الماضي مع حديث عن احتمال هبوط صعب للاقتصاد العالمي.
وبدا أن البنوك المركزية لديها سياسات نقدية صارمة وحدت من نمو الائتمان، وهدأت سوق العمل دون المبالغة في ذلك، بحسب ما قالت مديرة صندوق النقد قبل الاجتماع.
وأضافت “فايننشال تايمز”، “أنه مع اجتماع الوفود، خيم الظلام على الوضع العام مع امتزاج تداعيات الحرب الإسرائيلية على غزة مع القلق من استمرار ضعف الاقتصاد العالمي”. وأشار تحليل لصندوق النقد إلى تدهور اتجاهات النمو على المدى الأطول مع معاناة الأنظمة الاقتصادية لرفع الإنتاجية وزيادة العوائق امام التجارة الحرة في ظل تفاقم التوترات السياسية، وارتفاع الدين العام حول العالم.