أصاب قرابة 400 ألف شخص في باكستان

فيروس كورونا متهم بـ وباء العين الوردية

الخميس ٥ أكتوبر ٢٠٢٣ الساعة ٦:٢٤ مساءً
فيروس كورونا متهم بـ وباء العين الوردية
المواطن - فريق التحرير

ظهرت تكهنات حول السبب وراء انتشار وباء التهاب الملتحمة، الذي أصاب ما يقرب من 400 ألف شخص بمرض العين الوردية منذ بداية العام في باكستان، والذي أدى إلى إغلاق أكثر من 50 ألف مدرسة في بداية الشهر الجاري في محاولة لوقف انتشار العدوى الفيروسية.

عدوى بكتيرية أو فيروسية

بحسب ما نشرته مجلة “نيوزويك” الأمريكية، فإن التهاب الملتحمة هو التهاب الغشاء المخاطي الذي يغطي الجزء الأمامي من العين والجفون، وعادة ما يكون سببه عدوى بكتيرية أو فيروسية. ومن المعروف أن تفشي المرض في باكستان يرجع إلى فيروس وليس عدوى بكتيرية.

وبما أن التهاب الملتحمة هو أحد أعراض بعض متغيرات فيروس كورونا، فإن التكهنات تشير إلى أنه ربما يكون فيروس كورونا هو الفيروس المسبب لتفشي وباء العين الوردية، بحسب العربية.

وقالت كاثرين بينيت، أستاذة علم الأوبئة والصحة في جامعة ديكين بأستراليا، في تصريح لمجلة “نيوزويك”: “إن العين الوردية هي أحد أعراض المتغيرات الأصلية [لفيروس سارس-كوف-2 المسبب] لمرض كوفيد-19، ولكنها أصبحت أقل شيوعًا مع المتغيرات الفرعية اللاحقة”.

عدوى الأطفال وتضاؤل المناعة

وأوضحت قائلة: إن “الأطفال نجوا نسبيًّا من العدوى في الموجات المبكرة، ولكن مع وجود متغيرات فرعية لاحقة أكثر قدرة على إحداث العدوى لدى الأطفال، ظهر المزيد من حالات العين الوردية، هذا العام في إبريل ومايو، وكانت التقارير عن التهاب الملتحمة في ارتفاع عندما اجتاح متغير XBB 1.18، والمتغيرات الفرعية الأخرى ذات الصلة من أوميكرون، دولًا مثل الولايات المتحدة”.

وأضافت أنه “مع ظهور متغيرات أوميكرون الجديدة شديدة العدوى في بلد ما، يرتفع العدد الإجمالي للعدوى مع بدء تضاؤل المناعة التي تم إنشاؤها في الموجة السابقة، وتكتسب المتغيرات الجديدة ميزة أنها لا يمكن التعرف عليها من قبل جهاز المناعة [في جسم الإنسان]”.

إقرأ المزيد