بواكير تمور نجران تنشّط الأسواق وتعزز الحراك الاقتصادي
حكم بعدم دستورية قانون نقابة المعلمين في الأردن
أكثر من 40 مليون مصلٍ يؤدون الصلاة في المسجد النبوي خلال موسم حج 1446هـ
وصول أولى طلائع الجسر الجوي السعودي لمساعدة السوريين المتضررين من حرائق اللاذقية
ضبط مواطن أشعل النار في أماكن غير مخصصة بمحمية الأمير محمد بن سلمان
محكمة تُلزم منى زكي بدفع 3 ملايين و630 ألف جنيه
الأفواج الأمنية تقبض على مواطن لترويجه 190 كيلو قات في جازان
جامعة الفيصل تفتح باب القبول في برامج الدراسات العليا بعدة تخصصات صحية
محافظ حفر الباطن يرعى حفل تخرج طلاب وطالبات جمعية تراؤف
إحباط تهريب 38,266 قرصًا من الإمفيتامين في الشمالية
أعلنت لجنة جائزة نوبل النرويجية عن فوز نرجس محمدي الناشطة الإيرانية المدافعة عن حقوق المرأة، والتي تقضي حاليًّا عقوبات بالسجن لمدة 16 عامًا، بجائزة نوبل للسلام.
وقالت اللجنة التي تمنح الجائزة: إنها بمثابة تكريم لكل من ساندوا الاحتجاجات غير المسبوقة في إيران، ودعت إلى إطلاق سراح نرجس (51 عامًا)، وهي من أبرز الناشطات في الدفاع عن حقوق الإيرانيات وتدعو أيضًا إلى إلغاء عقوبة الإعدام.
وبعدما نالت الناشطة الإيرانية نرجس محمدي، جائزة نوبل للسلام، أصدرت بيانًا أكدت فيه أنها لن تتوقف أبدًا عن السعي لتحقيق الديمقراطية والحرية والعدالة في بلدها.
لكن هذا البيان الذي أصدرته نرجس محمدي لم يخرج من مكتبها، إنما من زنزانتها في سجن إيفين سيئ الصيت قرب طهران، والذي يقبع فيه بشكل أساسي السجناء السياسيون مثل أحمدي.
وفي بيانها، قالت الناشطة الإيرانية: “إن جائزة نوبل للسلام ستجعلني أكثر قوة وتصميمًا وتفاؤلًا وتحمسًا في هذا الطريق، وستسرع من خطواتي فيه”.
وكانت رئيسة لجنة نوبل بيريت رايس أندرسن قالت في تصريحات سابقة اليوم: إن الجائزة كافأت الناشطة والصحفية البالغة 51 عامًا على “معركتها ضد قمع النساء في إيران وكفاحها من أجل تشجيع حقوق الإنسان والحرية للجميع”.
وتعرضت الناشطة الإيرانية للاعتقال مرات عديدة، كان آخرها في نوفمبر 2021.
وتقضي أحكامًا بالسجن تصل إلى 16 عامًا، علمًا بأن القضايا التي أدخلت على أساسها السجن كانت تقضي ببقائها لفترة أقل، لكن نشاطها داخل السجن زاد من هذه المدد.
نرجس محمدي في الأساس هي صحفية، وقد بدأت نشاطها الحقوقي قبل 32 عامًا عندما كانت طالبة، وتم انتخابها رئيسًا للجنة التنفيذية للمجلس الوطني للسلام في إيران، وهو هيئة تعارض الحرب وتروج لحقوق الإنسان، ونالت في عام 2011 جائزة “بير أنغر” التي تمنحها الحكومة السويدية التي تقدم لدعم العمل الإنساني والمبادرات الديمقراطية.
وتنادي هذه الناشطة بتحسين أوضاع النساء ووقف عقوبة الإعدام في بلدها، وكانت تتولى أيضًا منصب المتحدث باسم مركز المدافعين عن حقوق الإنسان.