يعرض الموظفين لأمراض نفسية بنسبة 180%

الاحتراق الوظيفي كارثي فما أعراضه وطرق تجنبه؟

الإثنين ٣٠ أكتوبر ٢٠٢٣ الساعة ٩:٠٣ مساءً
الاحتراق الوظيفي كارثي فما أعراضه وطرق تجنبه؟
المواطن - فريق التحرير

جددت وزارة الصحة، اليوم الاثنين، التحذير من مخاطر الاحتراق الوظيفي، مؤكدة أنه يعرض الموظفين لأمراض نفسية بنسبة 180%، كما نصحت الموظفين بتفادي الاحتراق الوظيفي، من خلال توفر بيئة عمل مريحة جسديًّا ونفسيًّا.

الاحتراق الوظيفي:

وظاهرة الاحتراق الوظيفي (Burnout) هي حالة شائعة في بيئة العمل ينجم عنها الشعور بالقلق والتعب الشديد والإرهاق النفسي والعاطفي الناتج عن الضغوطات المستمرة والمتكررة في العمل. ويمكن أن يتسبب الاحتراق الوظيفي في تدهور الصحة العامة والعلاقات الشخصية والأداء المهني.

وتعد زيادة مستوى الضغط وعدم التوازن بين العمل والحياة الشخصية وعدم وجود الدعم المناسب من الإدارة أو الزملاء عوامل مساهمة في حدوث الاحتراق الوظيفي. ولمعرفة ما إذا كنت تعاني منه أم لا تعرف على أبرز أعراضه وفقًا لموقع “choosingtherapy”.

علامات الاحتراق الوظيفي المفرط

يوجد بعض الأعراض التي قد يتعرض لها الشخص الذى قد لا ينتبه لها في بداية الأمر، ولكن سيجد بعد مرور الوقت الشعور بالإرهاق الجسدي والعقلي والسلوكي.

التهيج، والإحباط، والتفكير المستمر بخصوص العمل، عدم وجود حافز، انخفاض مستوى الثقة في القدرات، وزيادة المشاعر السلبية الإرهاق المرتبط بالعمل.

الشعور بطاقة منخفضة، والتعب الشديد، ومشاكل عديدة في النوم، صعوبة في التذكر بشكل مستمر، التعرض المتكرر للمرض مثل نوبات الإنفلونزا.

انخفاض الأداء في العمل، وتكرار الأخطاء الكثيرة وانخفاض في الكفاءة، كثرة التغيب في العمل، والميل إلى عزلة الذات عن الناس في العمل.

تجنب الاحتراق الوظيفي

مع مرور الوقت يتراكم ضغط العمل على الشخص، ولهذا عليه أن يحدد المجالات في حياته التي تزيد من شعوره بالإجهاد المفرط، قد تساعد معرفة الأشياء التي تزيد من توتر في أن يتحكم فيها أو يتكيف معها.

كما يجب التعرف على ما يزيد في الإجهاد، يجعل الشخص قادرًا على إدارته بشكل جيد، ويوجد بعض التغيرات التي يمكن مراقبتها، مثل تدفق الدم وزيادة ضربات القلب، مما يجعل الفرد قادرًا على معرفة علامات الإجهاد الجسدي بشكل واضح، مما يجعله قادرًا على تخفيف التوتر الذى يشعر به.

وتذكر أن الجسم لا يعرف الفرق بين التهديدات الحقيقة والخيالية، وقد يقلق العقل على أمر في العمل قبل أن يحدث، مثل حدوث خطأ ما في العمل، ويقضي الشخص الليل بطوله يفكر بأمر شيء قد يحدث، مما يجعل العقل يعتقد أنه يحدث بالفعل، ويتم إفراز هرمون التوتر، وقد يكون كل هذا في العقل فقط ولم يحدث أي شيء مما توقعه الشخص أو خاف منه.

وعند الشعور بالتوتر يجب على الشخص أن يأخذ نفسًا عميقًا بشكل بطيء، للتواصل مع أجزاء الجسم، وبمجرد أخذ نفس عميق بطيء، يعتبر أمرًا جيدًا للبدء عند الشعور بالتوتر.

كذلك يجب البحث عن الأدوات التي تناسب الشخص وتجعله قادرًا على تهدئة نفسه مثل العبارات المهدئة للنفس أو ممارسة اليوجا أو المشي بالخارج أو حتى تناول كوب من الشاي أو الاستماع للموسيقى مما يجعل الشخص قادرًا على التخلص من مشاعر التوتر.