ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من رئيسة وزراء إيطاليا
مكافحة الفساد تباشر 10 قضايا جنائية بينها إيقاف 28 موظفًا بالداخلية ووزارة الدفاع لتسهيل الحج غير النظامي
التين الشوكي يُنعش حركة الأسواق في عسير ويعزز الإقبال السياحي
فهد بن سلطان للمحافظين: دوركم مهم في نقل الصورة الحقيقية لمشاعر المواطنين وخدمتهم
3 مسببات لحرائق التماس الكهربائي
إحباط تهريب 36,600 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي في جازان
المزرعة الإنجليزية “فالكون ميوز” تُشارك بـ 100 صقر في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
جامعة الشمالية تفتح باب التعاون التدريسي في أكثر من 20 تخصصًا أكاديميًا
القبض على مقيمين في المدينة المنورة لترويجهما 1.7 كيلو شبو
شباب السعودية.. رهان نحو مستقبل واعد ومشرق
سلطت تقارير الصحافة العالمية على الدور الرئيسي للمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، في احتواء الموقف بين إسرائيل وفلسطين، حيث تكثفان الجهود الدبلوماسية وسط مخاوف من نشوب حرب إقليمية.
وأوضحت صحيفة فايننشال تايمز” البريطانية، أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أكد، في اتصال هاتفي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن السعودية تبذل جهودًا حثيثة إقليميًا ودوليًا لوقف تصاعد الحرب بين إسرائيل وحماس. بينما وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل، اليوم الخميس، مع تزايد المخاوف من انتشار الصراع بين إسرائيل وحماس.
وقالت وكالة “رويترز” للأنباء أيضًا إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أكد ضرورة وقف أي هجوم إسرائيلي على قطاع غزة.
وأكدت رويترز أن المملكة العربية السعودية تواصل دعمها القوي للقضية الفلسطينية ومحاولات تحقيق السلام الشامل والعادل.
كثفت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية جهودهما الدبلوماسية في الشرق الأوسط مع تزايد المخاوف من أن تتحول الحرب بين إسرائيل وحماس إلى صراع إقليمي، بحسب “فايننشال تايمز”.
وتحدث ولي العهد مع الرئيس الإيراني لأول مرة منذ سنوات، فيما قالت الرياض إنها محاولة لمنع انتشار الحرب عبر الشرق الأوسط. وجرى خلال الاتصال بحث التصعيد العسكري الجاري حالياً في غزة ومحيطها.
وفي إطار جهود ولي العهد المتواصلة منذ اندلاع الأزمة السبت الماضي، تلقى الأمير محمد بن سلمان، اتصالاً هاتفياً اليوم من الرئيس ايمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية. وأكد ولي العهد خلال الاتصال ضرورة العمل لبحث سبل وقف العمليات العسكرية التي راح ضحيتها الأبرياء.
كما أكد سعي السعودية لتكثيف التواصل والعمل على التهدئة ووقف التصعيد القائم واحترام القانون الدولي الإنساني بما في ذلك رفع الحصار عن غزة، والعمل على تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وتحقيق السلام العادل والدائم، مشدداً على رفض الرياض استهداف المدنيين بأي شكل أو تعطيل البنى التحتية والمصالح الحيوية التي تمس حياتهم اليومية.
كذلك أجرى الأمير محمد بن سلمان، منذ أيام، اتصالًا هاتفيًّا بالملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وجرى خلال الاتصال بحث حالة التصعيد العسكري في غزة ومحيطها وتفاقم الأوضاع بما يهدد حياة المدنيين وأمن واستقرار المنطقة، حيث أكد ولي العهد خلال الاتصال وقوف المملكة إلى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة وتحقيق آماله وطموحاته وتحقيق السلام العادل والدائم.
كذلك أجرى ولي العهد اتصالًا بالرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وتم خلال الاتصال الاتفاق على ضرورة تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لوقف التصعيد في غزة ومحيطها ومنع اتساعه في المنطقة، وأكد ولي العهد وقوف الرياض إلى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة وتحقيق آماله وطموحاته وتحقيق السلام العادل والدائم.
وعلى الصعيد الميداني، وبحسب “فايننشال تايمز”، من المتوقع على نطاق واسع شن هجوم بري إسرائيلي على قطاع غزة، مع استدعاء مئات الآلاف من القوات وإرسالها بالقرب من الحدود.
وأكد بلينكن، قبل مغادرته واشنطن للتوجه نحو إسرائيل اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة أرسلت أكبر مجموعة حاملة طائرات في العالم إلى المنطقة لتوضيح نيتنا في ردع أي شخص يفكر في أي عدوان آخر ضد إسرائيل، على حد قوله.
وقال ريتشارد هيشت، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، صباح الخميس، إن إسرائيل نشرت فرقة إضافية على حدودها الشمالية مع لبنان. وأضاف أنه على الرغم من أن الناس متوترون للغاية، إلا أنه تم احتواء الوضع في الشمال.
وأكد هيشت أن القوات الإسرائيلية ما زالت تصد محاولات متفرقة لمسلحي حماس لدخول إسرائيل من البحر، وتستعد للمرحلة التالية من الحرب. لكنه قال إنه لم يتم اتخاذ أي قرار بشأن الكيفية التي سيتم بها ذلك.