الرياض تتمتع بقدرة تنافسية كبيرة

خالد الفالح: التحديات الاقتصادية العالمية نقاط قوة للسعودية

الثلاثاء ٢٤ أكتوبر ٢٠٢٣ الساعة ٢:٥٢ مساءً
خالد الفالح: التحديات الاقتصادية العالمية نقاط قوة للسعودية
المواطن - فريق التحرير

أكد وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح أن العديد من التحدّيات التي تواجهها دول العالم هي نقاط قوة بالنسبة للسعودية، سواء من ناحية الاستقرار السياسي أو الاقتصادي أو المالي أو النقدي.

نقاط القوة السعودية

وصرح وزير الاستثمار خالد الفالح، خلال ندوة ضمن فعاليات مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار اليوم الثلاثاء: بأن التحديات الاقتصادية العالمية نقاط قوة للمملكة إذ إن لديها بنية تمويلية جيدة مقارنة بدول أخرى، وبنوك تنموية تقرض بفائدة منخفضة تقلل متوسط تكلفة رأس المال.

نبّه إلى أن التحديات التي تشمل أسعار الفائدة المرتفعة، وتعطل سلاسل التوريد، وندرة المواد المتعلقة بسلاسل التوريد، وآثار وباء كورونا، والتضخم، وبقايا أزمة الطاقة، تلعب دوراً في تعزيز قوة السعودية.

القدرة التنافسية

وأشار خالد الفالح إلى أن السعودية لديها واحدة من أقل تكاليف رأس المال، وتتمتع بقدرة تنافسية كبيرة، ولديها تصنيف ائتماني جيد، كما أن هناك ثباتاً في الاستثمارات المحددة على المدى الطويل، ولا يوجد تقلب من سنة إلى أخرى.

وأضاف: لأهمية موقعنا الجغرافي.. الاستثمار متاح لدينا ومتنوع في شتى المجالات، بخاصة ريادة الأعمال والابتكار والاستثمار في المعادن والنفط مع الدول الصديقة أيضًا”.

الذكاء الاصطناعي والبصمة الكربونية

وفي الجلسة الافتتاحية، حثّ محافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان على ضرورة الموازنة بين فوائد استخدام الذكاء الاصطناعي وبصمته الكربونية العالية، مستنداً إلى بيانات تُشير إلى أن برامج الذكاء الاصطناعي والآلات ذاتية التعلُّم ستسهم بزيادة استهلاك الطاقة بشكلٍ كبير.

وأشار إلى أن السعودية تسعى للمساهمة في معالجة هذا التحدّي العالمي، عبر شركتَي “أرامكو” و”نيوم” اللتين تعملان على إطلاق منشأة وقود اصطناعي نموذجية لإنتاج نوع من البنزين سيقلل انبعاثات المحرّكات التي تستخدمه بنسبة 70% عن استخدامها الوقود التقليدي، مشدداً على ضرورة تسريع وتيرة الاستثمارات بالطاقة المتجددة عالمياً بواقع 5 تريليونات دولار سنوياً.

وكانت أعمال الدورة السابعة لمبادرة مستقبل الاستثمار، بدأت اليوم في مركز الملك عبدالعزيز للمؤتمرات بالرياض، تحت عنوان “البوصلة الجديدة”، بمشاركة ما يقارب 6000 مشارك من أكثر من 90 دولة، و500 متحدث من قطاعات مختلفة من داخل وخارج المملكة، وتستمر على مدى ثلاثة أيام.