وزير الخارجية يشارك بالاجتماع الوزاري المشترك بين دول التعاون والولايات المتحدة
وظائف شاغرة لدى مجموعة لاند مارك
طفل يسافر إلى الهند داخل حجرة عجلات طائرة
وظائف شاغرة بفروع شركة جسارة في 3 مدن
وظائف شاغرة في البنك الإسلامي
فيصل بن فرحان بمؤتمر حل الدولتين: نرفض كل ما يقوض السلطة الفلسطينية
وظائف إدارية شاغرة لدى الضمان الصحي
وظائف شاغرة بـ شركة PARSONS في 4 مدن
السديس يعزي في وفاة مفتي المملكة
اقتران القمر بالمريخ ورصد مذنب جديد في سماء السعودية
ينصح عادة خبراء الصحة، بأهمية النوم مبكراً والاستيقاظ مبكراً، ولكن قد يضطر البعض للسهر إلى ساعات متأخرة للعمل لكسب الرزق.
وفي هذا السياق، كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة بريستول عن طبيعة العلاقة بين ارتباط العمل في نوبات ليلية والتغيرات في الشهية والرغبة في تناول الطعام.
ودرس فريق البحث العلاقة بين هرمونات الغلايكورتيكويد الموجودة في الغدة الكظرية، والعديد من الوظائف الفيزيولوجية بالجسم، بما في ذلك التمثيل الغذائي والشهية.
وتبين، وفقاً للدراسة، أن عدم تزامن مستويات الغلايكورتيكويد اليومية مع إشارات ضوء النهار والليل يؤدي إلى زيادة الرغبة في تناول الطعام بشكل ملحوظ خلال المرحلة غير النشطة من اليوم.
وخلال الدراسة، أجرى الباحثون تجربة على الحيوانات، كشفت أن اختلال الساعة البيولوجية يغير بشكل عميق تنظيم الدماغ للهرمونات التي تتحكم في الجوع.
وطبقا للدراسة، توصل الباحثون إلى أن الببتيدات العصبية التي تتأثر بهرمونات الغدة الكظرية، والتي تم تحديدها في هذه الدراسة، قد تكون أهدافاً واعدة للعلاجات الدوائية التي يمن تكييفها لعلاج اضطرابات الأكل والسمنة.
وأوضح الدكتور ستافورد لايتمان الباحث الرئيسي: “تظهر دراستنا أنه عندما نزعج إيقاعاتنا الجسدية الطبيعية، فإن هذا بدوره يعطل تنظيم الشهية الطبيعي بطريقة تكون على الأقل جزئياً، نتيجة لعدم التزامن بين إنتاج هرمون الستيرويد الكظري وتوقيت دورة الضوء والظلام”.
وأكدت الدراسة أهمية قيام من يعملون في نوبات ليلية لمدة طويلة بالتعرّض لضوء النهار لأكثر وقت ممكن.