شدد على أهمية الحاجة إلى إشراف وتنظيم جيد التنسيق لأنشطتها

محافظ المركزي السعودي: العملات المشفرة خطر وتهدد الاستقرار المالي

السبت ١٤ أكتوبر ٢٠٢٣ الساعة ١:١١ مساءً
محافظ المركزي السعودي: العملات المشفرة خطر وتهدد الاستقرار المالي
أستمع للمقال بالصوت

المواطن - فريق التحرير

أكد محافظ البنك المركزي السعودي أيمن بن محمد السياري، أن الإصلاحات الهيكلية في السعودية، ساهمت في تحقيق القطاع غير النفطي نموًا قويًا مع انخفاض التضخم واستقراره، في حين تواجه الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية تحدياً لمواجهة الظروف الحالية.

تباطؤ الاقتصاد العالمي

وقال السيار، خلال مشاركته في جلسة “الاقتصاد العالمي والأصول المشفرة” خلال اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين، “إن الاقتصاد العالمي يشهد تباطؤًا واسع النطاق مقارنة بالعقود الماضية، مع مستويات مرتفعة لمعدلات التضخم.

وأشار إلى أن السياسات النقدية المتشددة تعمل في جميع أنحاء العالم على خفض التضخم، ونتيجة لذلك، من المتوقع أن يسجل معدل النمو العالمي نسباً تبلغ 3% هذا العام والعام القادم.

وتابع السياري: تشكل العملات المشفرة ووسطاؤها خطرًا محتملًا على الاستقرار المالي، ونحن بحاجة إلى إشراف وتنظيم جيد التنسيق لأنشطة العملات المشفرة، وفي هذا السياق، ندعم العمل وخارطة الطريق ذات الصلة بصندوق النقد الدولي ومجلس الاستقرار المالي لمعالجة المخاطر المتعلقة بالعملات المشفرة.

وكان وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان، ومحافظ البنك المركزي أيمن بن محمد السياري، قد شاركا في الاجتماع الرابع لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية المنعقد في مدينة مراكش المغربية من 12-13 أكتوبر 2023.

تحديات مشتركة

وشهد الاجتماع الذي نظمته الرئاسة الهندية لمجموعة العشرين، مشاركة وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين، إضافة إلى قياديين من المؤسسات المالية الدولية.

وتمت مناقشة عدد من الموضوعات خلال الاجتماعات ومنها تطورات الديون السيادية العالمية، وسبل تعزيز بنوك التنمية متعددة الأطراف لمواجهة التحديات المشتركة في القرن الحادي والعشرين، إضافة إلى تطورات الآفاق الاقتصادية العالمية، وخارطة طريق مجموعة العشرين لتنظيم العمل بالأصول المشفرة.

وخلال الاجتماع تم استعراض التطورات التي يشهدها اقتصاد السعودية، والسياسات والإصلاحات التي أسهمت في تعزيز النمو المستدام وارتفاع نمو القطاع غير النفطي مدعوماً بنمو القطاع الخاص. كما تمت مناقشة المواضيع المطروحة ضمن جدول أعمال الاجتماع والتطورات التي يشهدها الاقتصاد العالمي.

ونتج عن هذا الاجتماع صدور بيان ختامي لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين.