في فصل الشتاء.. نصائح لتعزيز المناعة والوقاية من أمراض البرد
القبض على 4 إثيوبيين لتهريبهم 80 كيلوجراما من القات بعسير
ضبط قائد مركبة ظهر في محتوى مرئي يعبر أحد الشعاب بمحافظة رماح
ورشة عمل في الرياض حول التدخلات النفسية والاجتماعية لحالات الفصام
البلبل أبيض الخدّ.. نغمة الطبيعة المقيمة في سماء الحدود الشمالية
مجالس البيوت الطينية.. تاريخ محفور في الذاكرة
افتتاح أكبر مصنع لإنتاج الألواح الشمسية في دولة إفريقية
مسلّح يهدد المارة بسكين في فرنسا والشرطة ترديه قتيلاً
انطلاق فعاليات “ونتر وندرلاند جدة” أضخم تجربة شتوية في موسم جدة 2025
انطلاق النسخة السابعة من مبادرة بناء قدرات جمعيات الأيتام بالمملكة
أشاد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ بنتائج الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي؛ لبحث العدوان العسكري الإسرائيلي الغاشم المتواصل على الشعب الفلسطيني.
وقال رئيس الشؤون الدينية: “إن البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية، الذي اختتمت أعماله في جدة عكس وحدة الموقف الإسلامي، المنطلق من قوله تعالى: ﴿وَاعتَصِموا بِحَبلِ اللَّهِ جَميعًا وَلا تَفَرَّقوا﴾ [آل عمران: ١٠٣]؛ حيال عدوانية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتماديه في القصف المتعمد للمنشآت والأهداف المدنية، وقتله للمئات من أفراد الشعب الفلسطيني، وهو الأمر الذي يشكِّل انتهاكًا خطيرًا وخرقًا لأحكام القانون الدولي والإنساني، والقيم الدينية والأخلاقية”.
وتابع السديس قائلًا: “إن العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني يعد بكل المعايير استفزازًا صارخًا لمشاعر المسلمين والأمة الإسلامية جمعاء”.
مؤكدًا: أن استهداف المدنيين العزَّل في الأراضي الفلسطينية؛ لا تقرِّه الشرائع السماوية، ولا الأخلاقيات الإنسانية، وأن قيمنا ومبادئنا التي يمليها علينا ديننا الإسلامي الحنيف؛ تحرِّم قتل النفس بغير حق، وترويع الآمنين، والتعرُّض للأطفال والنساء والمسنين.
كما أكد السديس على موقف المملكة الثابت تجاه مناصرة القضية الفلسطينية، ودعم الجهود الرامية لتحقيق السلام الشامل والعادل، الذي يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.
وثمَّن الجهود الكبيرة لحكومة خادم الحرمين الشريفين، وسعيها الحثيث؛ من أجل وقف التصعيد والجرائم العدوانية، ورفع الحصار عن غزة،
سائلًا الله العلي العظيم، أن يكشف هذه الغُمّة، ويرفعها عن الأمة، وأن يرحم قتلى إخواننا الفلسطينيين ويتقبلهم شهداء، ويشفي جرحاهم، ويحقن دماءهم، ويكبت عدوهم؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه.