ورشة عمل في الرياض حول التدخلات النفسية والاجتماعية لحالات الفصام
البلبل أبيض الخدّ.. نغمة الطبيعة المقيمة في سماء الحدود الشمالية
مجالس البيوت الطينية.. تاريخ محفور في الذاكرة
افتتاح أكبر مصنع لإنتاج الألواح الشمسية في دولة إفريقية
مسلّح يهدد المارة بسكين في فرنسا والشرطة ترديه قتيلاً
انطلاق فعاليات “ونتر وندرلاند جدة” أضخم تجربة شتوية في موسم جدة 2025
انطلاق النسخة السابعة من مبادرة بناء قدرات جمعيات الأيتام بالمملكة
حساب المواطن: على المطلقة إرفاق مستندات الاستقلالية في هذه الحالة
أمسيات شتوية باردة تجمع نجوم الغناء العربي لتعيد لوداي صفار في الدرعية حضوره الفني
تعادل نيوكاسل وتشلسي في الدوري الإنجليزي
تصدرت السعودية مشهد المحادثات الدولية من أجل وقف العدوان على قطاع غزة ، فيما سعت السعودية للتواصل مع شركائها الإقليميين والدوليين على كافة الأصعدة من أجل احتواء الموقف، حيث برزت القوة السعودية الدبلوماسية في دعم القضية الفلسطينية.
وأصبحت القوة السعودية هي من ستحدد ما سيحدث تاليًا في منطقة الشرق الأوسط بعد الصراع الحالي بين الإسرائيليين والفلسطينيين، فليس الرئيس الأمريكي جو بايدن ولا رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، لديهم القدرة على ذلك، ولا يمكن لبايدن فعل ذلك الآن، حيث إنه لم يستطع لقاء القادة العرب واضطر إلى اقتصار رحلته للشرق الأوسط بلقاء نتنياهو في إسرائيل، اليوم الأربعاء، بعد الغارة المدمرة على مستشفى المعمداني في غزة. بحسب تقرير وكالة “رويترز”.
وأشارت “رويترز” إلى أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان هو الورقة الرابحة في الشرق الأوسط، فهو واحد من جيل قادة دول الخليج الذين اضطروا إلى إدارة الصراع واسع النطاق بين إسرائيل وفلسطين، وذلك بسبب دور السعودية الريادي في منطقة الشرق الأوسط ودورها في سوق النفط العالمية، والاستثمارات الخارجية، كما أن استجابة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للأزمات في المنطقة سوف يكون لها آثار كبيرة على مساعيه لتحديث أكبر اقتصاد في منطقة الخليج والعالم، بحسب “رويترز”.
وأوضح التقرير أن القوة النفطية السعودية تمنحها دورًا مهمًّا فيما سيحدث بعد ذلك بالشرق الأوسط؛ ونظرًا لأن المملكة العربية السعودية تسيطر على معظم طاقة النفط الخام الاحتياطية اليومية في العالم، فإنها تسيطر على حوالي 3 ملايين برميل يوميًّا.
وتتطلب خطة محمد بن سلمان بشأن “رؤية 2030” لتنويع الاقتصاد البالغ قيمته 1.1 تريليون دولار بعيدًا عن النفط، وجذب استثمار أجنبي مباشر بقيمة 100 مليار دولار سنويا بحلول عام 2030. وفي الوقت نفسه، شهدت الاستثمارات الخارجية السعودية فورة الإنفاق من قبل صندوق الاستثمارات العامة، الذي تتجاوز أصوله 700 مليار دولار، مما منح السعودية تأثيرًا عالميًّا كبيرًا في عدد من المجالات.
ومن المقرر أن يحضر المديرون التنفيذيون لكبرى الشركات العالمية، بما في ذلك لاري فينك من “بلاك روك”، وجيمي ديمون من “جيه بي مورجان”، قمة مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض الأسبوع المقبل. ويتوقع الكثيرون أن يتم تأكيد الموقف الذي اتخذته السعودية منذ فترة طويلة بدعم الفلسطينيين خلال القمة المرتقبة.
وتنطلق فاعليات مبادرة مستقبل الاستثمار في نسختها السابعة في الفترة من 24 إلى 26 أكتوبر 2023 بالرياض، وتتناول التحديات العالمية التي يواجهها العالم في مجالات المناخ والاقتصاد والتكنولوجيا، بمشاركة وحضور قادة العالم وكبرى الشركات الصناعية والمستثمرين والمبتكرين وصانعي السياسات.
وتعد مبادرة مستقبل الاستثمار، التي تأتي تحت عنوان “البوصلة الجديدة”- مناسبة مهمة لمناقشة العديد من الموضوعات ومنها تحديات الاقتصاد الكلي التي تواجهها المجتمعات حول العالم.