سيستمتع 28 مليون زائر بسهولة المشاركة في المعرض

خمسة أسباب تجعل الرياض موقعًا إستراتيجيًّا لاستضافة إكسبو 2030

الجمعة ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٣ الساعة ١٢:٣٠ مساءً
خمسة أسباب تجعل الرياض موقعًا إستراتيجيًّا لاستضافة إكسبو 2030
المواطن - ترجمة: هالة عبدالرحمن

لعب معرض إكسبو العالمي، دورًا فعالًا منذ فترة طويلة في توحيد الدول لعرض الابتكارات ومعالجة أبرز القضايا العالمية الملحة، ولن يختلف الأمر كثيرًا عن معرض إكسبو العالمي القادم في عام 2030، حيث تعد الرياض إحدى المدن المتنافسة لاستضافة هذا الحدث العالمي المرموق.

لحظة مهمة في تاريخ السعودية

واعتبرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، في تقريرها، أن عام 2030 ليس محوريًّا في السعي لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة فحسب، بل هو أيضًا لحظة ذات أهمية كبيرة بالنسبة للمملكة العربية السعودية.

ومن خلال برنامج رؤية 2030 الطموح، قدمت البلاد تنوعًا اقتصاديًّا واجتماعيًّا وثقافيًّا، مع تخصيص معرض إكسبو العالمي كفرصة لعرض التقدم الهائل الذي حققته الرياض، وفقًا لتصريحات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان التي قال فيها: “لدينا خطة طموحة ولكن قابلة للتحقيق. ونحن عازمون على بناء وطن مزدهر يتمكن فيه جميع المواطنين من تحقيق أحلامهم وآمالهم وطموحاتهم”.

الرياض مكان إستراتيجي لـ إكسبو 2030

يستهدف عرض الرياض العالمي لاستضافة معرض إكسبو 2030 الحاجة إلى التنمية المستدامة العالمية، تحت شعار “حقبة التغيير: معًا نستشرف المستقبل”، لتخيل مستقبل أفضل.

وهناك عدة أسباب تجعل من الرياض مكانًا إستراتيجيًّا وحيويًّا لاستضافة إكسبو 2030 وهي كالتالي:

  1. بفضل تأشيرة المعرض الخاصة، سيستمتع حوالي 28 مليون زائر بسهولة الوصول عبر مطار الملك سلمان الدولي الجديد. وسينقلهم خط مترو جديد إلى موقع الحدث في محطة واحدة فقط. تضمن إمكانية الوصول إلى جميع أجنحة الدول المشاركة في المعرض، مما يسمح لهذه الدول بعرض ثقافاتها وأولوياتها وأهدافها لأكبر عدد ممكن من الجمهور.
  2. إمكانية التجول أيضًا في أنحاء الرياض الأوسع. يمكن للزوار الذين يحضرون معرض إكسبو العالمي استكشاف الفرص السياحية الهائلة التي توفرها الرياض، والانغماس في الأماكن الرياضية بالمدينة، ومواقع التراث الثقافي، والأحداث ذات المستوى العالمي.
  3. المشاركة الكاملة والمتساوية لكافة الدول، حيث تقترح السعودية مستوى لا مثيل له من الدعم للمشاركين. كما تم تصميم حزمة المساعدة الخاصة بمعرض الرياض إكسبو 2030 لمساعدة 100 دولة على عرض أفكارها في هذا الحدث. ويتضمن الدعم بناء جناح، وتطوير المحتوى، والتوظيف، والفعاليات، والتواصل، مما يسمح للدول المشاركة بتنظيم أنشطة ثقافية وترفيهية مختلفة.
  4. وتستعد الرياض للانتهاء من أعمال البناء في موقع إكسبو بحلول فبراير 2028، قبل الموعد المحدد، للسماح للدول بالبدء في بناء أجنحتها. ولزيادة تمكين الانتقال السلس، تقدم الرياض عرضًا بجناحها المخصص في معرض إكسبو العالمي 2025 أوساكا لدعم الدول المشاركة في رحلتها إلى إكسبو 2030.
  5. يمتلك عرض الرياض لاستضافة معرض إكسبو 2030 العديد من الفرص التجارية. وكجزء من هدف العاصمة المتمثل في أن تصبح مركزًا عالميًّا للتمويل والتجارة والرياضة والترفيه، سيقوم مركز مشتريات إكسبو بتسهيل عملية المشاركة أمام الشركات والمستثمرين الدوليين لاستكشاف الفرص والانضمام إلى المشروعات المختلفة. وسيستضيف المعرض نفسه أيضًا منتدى الاستثمار العالمي، الذي سيجمع بين أصحاب الأعمال لمناقشة سبل تطوير حلول للأولويات العالمية، مثل المدن الذكية، والتنقل، والأصول الخضراء.

أول معرض يعمل بالطاقة النظيفة

وبدوره خصص ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالفعل مبلغ 2.5 مليار دولار للمبادرات الخضراء في الشرق الأوسط على مدى السنوات العشر المقبلة. ومن خلال نهج راسخ تجاه الاستدامة، يسعى عرض الرياض لاستضافة معرض إكسبو 2030 إلى البناء على نهج التزام البلاد بمستقبل أخضر.

وتطمح الرياض في أن تصبح أول معرض سلبي للكربون من خلال تزويد موقع الحدث بالكامل بالطاقة النظيفة. وتقوم المدينة أيضًا بتطوير معايير صارمة لكفاءة استخدام الموارد فيما يتعلق بالتنوع البيولوجي، وإدارة النفايات وإعادة تدويرها.

وفي الوقت نفسه، تخطط الرياض للعمل مع الدول المشاركة للاستفادة من الحدث كمنصة لتحقيق أهداف المناخ العالمية.

إقرأ المزيد