رفع ستارة باب الكعبة استعدادًا لغسلها غدًا
مدني حفر الباطن يخمد حريقًا في واجهة مبنى ولا إصابات
ضبط مسلخ دواجن عشوائي في الرياض
سلمان للإغاثة يوزّع 10.151 كرتون تمر في حلب بسوريا
وظائف شاغرة في مجموعة الفطيم
القبض على مواطن لنقله 5 مخالفين في جازان
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف شاغرة بـ شركة ياسرف
وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية
وظائف شاغرة بـ مستشفيات رعاية
أثارت صورة الجمال خلال الأمطار وهي تتجه لصاحبها انتباه المصور الجوي المهتم بالطقس فهد المسعودي، والذي قام بتوثيق لوحة فنية لحركة الجمال تحت زخات المطر بجوار “نيوم” بمنطقة تبوك.
المصور سرد لـ”العربية. نت” قصة المشاهد التي وثقها، يقول: أبهرتني عظمة الخالق عزّ وجل في خلق الإبل، وهي تتجه لمقرها، وكانت تمشي وفوقها المطر الذي خالطه زخات البرد، لتوقف بعض الأوقات، ثم تتجه بجانب الهضاب لأجل أن تحمي نفسها.
وأضاف: “كنت في طريق العودة من نيوم بمنطقة تبوك شمال، وكانت الأمطار شديدة على قرية “بجدة” واتجهت مع أصدقائي للقرية، وكان جمال المنظر يفوق الوصف بسبب تضاريس الموقع المميزة، خصوصًا وقت الأمطار، وخلال مسيرتنا كانت المناظر الخلابة تحيط بنا من شلالات المياه وتدفق الوديان والبرد، لاسيما أن قرية (بجدة) تتمتع بجمال رباني عجيب وقت المطر”.
كما أضاف: “استوقفتنا مسيرة الإبل تحت المطر وسط حبات البرد، وهي تهطل على الجمال في منظر ساحر، وكانت مغامرًا في إطلاق طائرة الدرون للتصوير في هذا الوقت، والتي قد تتأثر بسقوط الثلوج، ولكني غامرت للخروج بصور توثق هذا الجمال للهضاب والأمطار”.
يذكر أن قرية بجدة على بعد 100 كيلو من مدينة تبوك، تقف الرواسي الشم على طريق شرما، شاهدة على تاريخ عظيم لحضارات مختلفة، فالقرية التي تنام وتتدثر بالجمال تختلف عن غيرها من القرى في كونها تقع على تماس مباشر في جغرافيا الدهشة والجمال، لتقف بجبالها شامخة بين تبوك بسهولها ووديانها وبين ساحل البحر الأحمر الذي يحدها غربًا، بما حباها الله من تكوينات طبيعية ساحرة وجبال شاهقة تشكل لوحات جمالية صارت مقصدًا للباحثين عن المتعة والجمال.