تلف الأعصاب أحد مضاعفات الإصابة

أعراض خطيرة لـ عضة البرد قد تنتهي بالبتر

الجمعة ١٧ نوفمبر ٢٠٢٣ الساعة ٤:٢١ مساءً
أعراض خطيرة لـ عضة البرد قد تنتهي بالبتر
المواطن - فريق التحرير

قال استشاري طب الأسرة والمجتمع بمدينة الملك سعود الطبية بندر الشهري، إن البتر وتلف الأعصاب أحد مضاعفات الإصابة بـ  عضة البرد.

بتر وموت أنسجة

وتابع خلال مداخلة مع قناة الإخبارية أن الإصابة بها قد تكون خطيرة وقد تؤدي إلى البتر بسبب موت الأنسجة في الحالات المتقدمة منها.

وأشار إلى أن مكمن الخطورة في الإصابة بـ  عضة البرد تسبب وخزًا أو خدرًا للجلد في بدايتها، ولا يشعر الشخص بها، ويتم التنبيه من قبل أشخاص آخرين.

وبحسب الموقع الرسمي لوزارة الصحة، عضة البرد هي الإصابة التي تنتج عن تعرض أجزاء من الجسم لدرجات حرارة المنخفضة الشديدة (التجمد)، حيث يؤدي إلى تلف الجلد والأنسجة، وفقدان الشعور، وتغير لون المنطقة المتضررة، ويمكن أن تؤثر في أي جزء من أجزاء الجسم بما في ذلك الأنف، والأذن، والخدان، والشفتان؛ لكن أصابع اليدين والقدمين هي الأكثر شيوعًا للضرر.

سبب عضة البرد

يحمل الدم الأكسجين إلى جميع أجزاء الجسم؛ لكن عند تعرض الجسم للبرد الشديد ولفترة طويلة (مثل: الطقس البارد، لمس الثلج، لمن المعادن المتجمدة، أو السوائل شديدة البرودة)، فإن الأوعية الدموية كرد فعل وقائي تحول الدم المحمل بالأكسجين بعيدًا عن الأطراف إلى الأعضاء الحيوية؛ مما يسبب نقص إمدادات الأطراف بالدم.

عوامل الخطورة:

مشاكل صحية (مثل: تضييق الشرايين، مرض السكري).
ضعف الدورة الدموية.
أخذ أدوية معينة تضيق الأوعية الدموية.
عدم ارتداء ملابس كافية.
التدخين.

الفئات الأكثر عرضة للإصابة:

الجنود.
العاملون في الهواء الطلق.
الأشخاص الذين بلا مأوى.
الأطفال.
كبار السن.
عشاق الرياضة في الهواء الطلق (مثل: المتزلجين والمتسلقين).

أعراض عضة البرد

بسبب خدر الجلد قد لا يدرك الشخص الإصابة بها حتى يشير بها شخص آخر خاصة في المناطق التالية: الأصابع، القدمان، الأنف، الأذنان، الخدان، الذقن، حيث تتم ملاحظة التالي:

ظهور احمرار والشعور بوخز وخدر.
برودة المنطقة المصابة.
قساوة المنطقة المصابة (الجلد الصلب أو شمعي المظهر).
خفقان أو ألم في المنطقة المصابة.
شحوب الجلد وتلونه بالأبيض.
اللدغة والحرق والتورم.
فقدان الإحساس والألم أو عدم الراحة في المنطقة المصابة، بالإضافة إلى ظهور التقرحات بعد تدفئة المنطقة تكون في الحالات الشديدة والمتقدمة.