الأفواج الأمنية تشارك في التمرين التعبوي لقطاعات قوى الأمن الداخلي (وطن 95)
سلمان للإغاثة يوزع سلالًا غذائية على الأسر في مخيم جباليا المدمر شمال قطاع غزة
لقطات من افتتاح متنزه Six Flags مدينة القدية
برد الأزيرق يدخل الأجواء السعودية ونصائح للتعامل مع الحالة
أنواع وثائق الملكية المتاحة في شبكة إيجار
تراجع أسعار الذهب اليوم عن مستوياتها القياسية
إنفيديا تستحوذ على حصة بقيمة 5 مليارات دولار في إنتل
الفتح يحقق فوزًا ثمينًا على الخليج في دوري روشن
القبض على مقيم لترويجه الشبو في مكة المكرمة
توضيح من التأمينات بشأن منحة الزواج
استطاعت السعودية الفوز بتنظيم حدث عالمي آخر، بعد اختيار الرياض لاستضافة معرض “إكسبو 2030” العالمي، إذ تتطلع المملكة الغنية بعوائد النفط إلى تعزيز السياحة والظهور في ثوب جديد.
قال المكتب الدولي للمعارض في باريس عبر تغريدة على موقع “إكس”، يوم الثلاثاء: إن الرياض تغلبت بفارق كبير على مدينتي بوسان وروما، بعدما حصلت على 119 صوتًا، فيما حصدت المدينة الكورية 29 صوتًا والعاصمة الإيطالية 17 صوتًا فقط، لتفوز السعودية بحق تنظيم إكسبو 2030.
وسيحل المعرض الدولي، الذي يقام كل خمس سنوات، ضيفًا على المملكة في الفترة من أكتوبر 2030 إلى مارس 2031. وستكون هذه هي المرة الثانية التي يحتضن فيها الشرق الأوسط هذا الحدث بعد استضافة دبي لمعرض “إكسبو 2020” الذي تأخر بسبب الوباء.
قالت الحكومة: إنها تخطط لإنفاق 7.8 مليار دولار لتنظيم المعرض إذا قُبل ملف التنظيم السعودي، الذي حمل عنوان “عصر التغيير: معًا من أجل غد مستنير”.
من المتوقع أن يحط كأس العالم لكرة القدم 2034 أيضًا رحاله بالسعودية في ظل ترشحها بلا منافس لاستضافة البطولة، كما ستستضيف المملكة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية 2029 بمنتجع جبلي في مدينة نيوم، وهي عبارة عن مشروع تطوير عقاري جديد كليًّا تبلغ تكلفته 500 مليار دولار في شمال غرب المملكة العربية السعودية.
وبدوره قاد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أيضًا الجهود المبذولة لاستثمار مليارات الدولارات في الرياضة والثقافة، في مسعى لتعزيز جاذبية البلاد في أعين السياح والمغتربين، كجزء من خطة التحول الأوسع نطاقًا (رؤية 2030).
كما أنفقت أندية كرة القدم في البلاد نحو مليار دولار خلال الصيف الماضي على صفقات اللاعبين الأجانب، في ظل طموحاتها بتطوير الدوري المحلي.
على صعيد متصل، كان معرض إكسبو 2020 في دبي، الذي تأخر لمدة عام بسبب جائحة “كوفيد-19″، بمثابة داعم لإنعاش اقتصاد البلاد، حيث تزامن مع خروج العالم من عمليات الإغلاق التي قيدت السفر. وقالت الإمارات: إن أكثر من 24 مليون شخص زاروا الموقع خلال الحدث الذي استمر 6 أشهر.