انتهاء فرص هطول الأمطار على المناطق الوسطى
رافينيا يُرشح 6 نجوم لحصد الكرة الذهبية
القبض على مقيم نقل مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
حافة العالم.. جوهرة طبيعية على أطراف الرياض
ختام الجولة الـ30 من دوري روشن بـ3 مباريات غدًا
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11434.08 نقطة
سماء السعودية تشهد ذروة زخة شهب إيتا الدالويات بعد منتصف الليلة
سار ترفع طاقتها الاستيعابية لموسم حج 1446 إلى قرابة مليوني مقعد
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من رئيس وزراء العراق
رئيس الأهلي مشيدًا بوزير الرياضة: يمنحنا دافعًا أكبر لمواصلة العمل
استهل فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور أحمد بن طالب بن حميد خطبة الجمعة موصياً المسلمين بتقوى الله في السرّ والعلن، والعمل بالصالحات واجتناب المعاصي والمحرمات للفوز بالرحمة والمغفرة والرضوان من ربّ الأرض والسماوات.
وقال: “اعلموا أن في الصّبر على ما تكرهون خيرًا كثيرًا، وأن النّصر مع الصّبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسراً، مبيناً أن الله تبارك وتعالى قد أرسل رسله بالوحي وأيّدهم بالصدق، ووعدهم بالنصر، وجعل في التنزيل شرف الذكر، وقصم الظُّلم، قال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْـألُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ).
وأضاف خطيب المسجد النبوي : وجعل سبحانه وراثة الأرض للصالحين أتباع المرسلين، قال تعالى: (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ)، وقال جلّ وعلا: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).
وحثّ فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي على شكر الله والإيمان بقضائه، والتوكّل عليه سبحانه حقّ التوكّل، فقال: اعلموا عباد الله أن القلم قد جفّ بما هو كائن، فلو اجتمع الخلق على النفع أو الضرّ لم يكن إلا ما قدره الله، فاعملوا لله بالشكر واليقين، واعلموا أن في الصّبر على ما تكرهون خيرًا كثيرًا، وأن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسراً، ومن أقامه الله في باب من الخير فليلزمه مع الإخلاص والصدق فإنه يبارك له فيه، ويفتح فيه عليه، ومن أصلح قلبه أجابته بالخير أطرافه، فإذا صحّ الرأس، فما على الجّسد من بأس، وأتوا من الأقوال والأفعال لغيركم بما تحبون أن يؤتى به إليكم، وأحبوا لإخوانكم ما تحبون لأنفسكم، وجانبوا السوء وأهله، واستحيوا من الله حق الحياء، في السرّ والعلن، وتذكروا الموت والبلى، وآمنوا بالله واستقيموا على أمره، وتوكلوا عليه حق توكله، ولا تحاسدوا ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخواناً، ونفّسوا عن المكروبين، ويسّروا عن المعسرين، واستروا المسلمين يستركم الله يوم الدين، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.
وأشار إلى أن في الصدّ عن سبيل الله ضلال الأعمال، وأن في الإيمان بالتنزيل والعمل به صلاح البال، وأن مشيئة الله نافذة حتى يبلغ قدر الله منتهاه، فقال الله عز وجل: (الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ رَبِّهِمْ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ).