راكبة أمواج تدخل موسوعة جينيس باجتياز موجة طولها 13 مترًا

حطمت راكبة الأمواج الأسترالية لورا إنيفر الرقم القياسي لأطول موجة تجتازها امرأة على الإطلاق، بعد أن واجهت موجة ارتفاعها 13.3 متر (ما يعادل حوالي 43.6 قدم).

تحطيم الرقم القياسي

وصرحت لورا، في حوار لشبكة “سي إن إن”، بأنه قد تم الآن اعتماد إنجازها من قبل موسوعة غينيس للأرقام القياسية والرابطة العالمية لركوب الأمواج.

قد يهمّك أيضاً

قزم إيراني يدخل موسوعة جينيس بطول 65.42 سم

سيدة تبلغ 100 عام تسجل رقمًا قياسيًا في رياضة رفع الأثقال !

وقالت لورا: “إنها كانت لحظة جنونية للغاية وقت تسجيلي ضمن موسوعة جينيس، كأول امرأة تصل لهذا الرقم في ركوب الأمواج”.

Australian surfer Laura Enever broke the record for the largest wave ever paddled into by a woman after she faced a 13.3-meter (about 43.6-foot) wave in January. Her feat has now been certified by Guinness World Records and the World Surf League. https://t.co/8oMzYujnuE pic.twitter.com/jZ1fVK0OKE

— CNN (@CNN) November 11, 2023

إشادات عالمية بلورا إنيفر

نالت لورا إنيفر، راكبة الأمواج الأسترالية الموهوبة، الإشادة العالمية بعدما تمكنت من تحطيم رقم قياسي عالمي في رياضة ركوب الأمواج.

حققت إنجازًا استثنائيًّا عندما تجاوزت أكبر موجة ركوبها على الإطلاق، وهي موجة ضخمة بلغ ارتفاعها 43.6 قدم (13.3 متر) في جبال الهيمالايا بأواهو بولاية هاواي في يناير الماضي.

حفل تكريم

ووفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية، تعتبر رياضة ركوب الأمواج تحديًا هائلًا للرياضيين، حيث يتطلب تجاوز الموجات الهائجة دخول الأمواج بدون مساعدة خارجية.

تم توثيق رقم قياسي لورا في موسوعة جينيس للأرقام القياسية، وأقيم حفل تكريم خاص في نارايين بسيدني للاحتفال بهذا الإنجاز الاستثنائي. تم استخدام فيديو مصور لرحلة لورا للتحقق من ارتفاع الموجة وتأكيد الرقم القياسي العالمي.

قصة أول سيدة تحطم الرقم القياسي

نشأت لورا إنيفر في مدينة سيدني الأسترالية، وبدأت مغامرتها في ركوب الأمواج في صغرها في تلك الضواحي. فازت بالعديد من مسابقات الناشئين وأظهرت مواهبها الاستثنائية في هذه الرياضة منذ سن الحادية عشرة.

وقد تمكنت من الوصول إلى مستوى عالمي وأصبحت منتظمة في جولة بطولة Surf League (WSL) لمدة سبع سنوات قبل أن تقرر تحويل اهتمامها إلى مطاردة الأمواج الكبيرة.

لاقت لورا المدح من قبل رياضيين آخرين، بما في ذلك بطلة العالم في ركوب الأمواج سبع مرات، لين بينشليفر، التي صرحت أن تجديف موجة بهذا الحجم هو أمر استثنائي للغاية.