بدأت منذ 5 سنوات بتقديم الطعام في المناسبات

قصة نجاح ريادية سعودية في مهرجان الوليمة: السر في الأصالة النجدية 

الثلاثاء ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٣ الساعة ٨:٤٩ مساءً
قصة نجاح ريادية سعودية في مهرجان الوليمة: السر في الأصالة النجدية 
المواطن - فريق التحرير

من المزايا التي يتمتع بها مهرجان “الوليمة” للطعام السعودي في نسخته الثالثة، هو اهتمامه بقصص نجاح الشباب والفتيات السعوديين، ومشروعاتهم الريادية، وكذلك أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة، في إطار حرص رؤية السعودية 2030 على الارتقاء بنسبة مساهمتهم في الناتج المحلي الإجمالي إلى 35%.

مراحل نجاح

واتصالًا بذلك، تحدثت رائدة الأعمال والرئيس التنفيذي لمطعم (زلطة) جواهر أحمد، عن مراحل قصة نجاح مطعمها، مبينة أن الفكرة منبعها الأصالة النجدية وتاريخها العريق في صناعة المخبوزات السعودية، وتقاليد وآداب طاولة الطعام المحلية.

وقالت، خلال ندوة سلطت الضوء على “قصة نجاح مطعم زلطة”: إنها بدأت منذ خمس سنوات بخدمات تقديم الطعام في المناسبات والمنازل، ثم المطاعم المؤقتة، لتنتقل إلى أحد المولات التجارية في الرياض بارك بالعاصمة، ومنها إلى مرحلة التوسع لمطعم يستوعب 50 طاولة طعام مع تقديم وجبات متكاملة، مشيرة إلى أن هذه النقلة الكبيرة كانت صعبة، تطلبت جهودًا كبيرة لتجاوز هذا التحدي”.

وأضافت جواهر، أن الانطلاقة كانت من ركن صغير في المهرجانات والفعاليات التراثية؛ للاحتفاء بالتراث من خلال وجبات سعودية شهية، تتضمن التميس والفطائر، والتاكو تميس، والمقبلات، وصينية المشاركة للفطور، والمشروبات والحلى المحلية.

وأشارت إلى أن مطعم (زلطة) تمكن من خدمة 100 ألف زائر في السنوات الماضية، مبينة أنه سيتم افتتاح عدد من الفروع في كل من الرياض والمدينة المنورة خلال الفترة المقبلة.

مهرجان الوليمة

ويستمر مهرجان (الوليمة) للطعام السعودي في نسخته الثالثة؛ الذي تنظمه هيئة فنون الطهي حتى يوم السبت الموافق 2 ديسمبر في حرم جامعة الملك سعود بالرياض، حيث تستهدف إبراز جهود المملكة في الاهتمام بالطعام بوصفه أحد الموروثات الوطنية الأصيلة، إلى جانب تشجيع شباب وفتيات الوطن ممن يملكون اهتمامًا بمجال الأطعمة لتحويل هواياتهم في هذا المجال إلى فرص عمل ومشاريع تجارية مربحة.

ويعد مهرجان (الوليمة) للطعام السعودي الأكبر من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، ويسعى للتعريف بثقافة وتراث الأطعمة السعودية محليًّا وعالميًّا، وتقديم المملكة بوصفها وجهة عالمية لعشاق الطهي، فضلًا عن فتح المجال لصناعة واعدة تتسم بالتطور والاستدامة التنموية.