توضيح مهم من حساب المواطن بشأن عقد الإيجار الساري بمنصة ايجار
البلديات والإسكان تصدر الاشتراطات البلدية الخاصة بالمباني التعليمية الأهلية
التجارة: استدعاء مجموعة أثقال قابلة للتعديل BowFlex
فتح باب القبول المباشر في الكلية التقنية بمنطقة الباحة
القبض على 11 يمنيًا هربوا 180 كجم من القات المخدر بجازان
اختفاء 16 ملفًا من قضية إبستين من موقع “العدل” الأمريكية
التعليم تعلن بدء التقديم على مقاعد الابتعاث في مستشفيات الشاريتيه بألمانيا
جامعة الأميرة نورة تفتح التسجيل في معسكر “تحدي قطاع التجزئة للجيل القادم”
السعودية تتقدم في مؤشر أداء الأجهزة الإحصائية SPI
تكليف نجلاء العمر متحدثًا رسميًا لديوان المظالم
أثارت الأم الأسترالية كاثلين فولبيغ (Kathleen Folbigg)، اهتمامًا كبيرًا في الساحة القانونية والإعلامية بعدما لقبت بالأم السفاحة، حيث أدانتها المحكمة بقتل أبنائها الأربعة، فبين عامي 1989 و1999، فقدت تلك الأم 4 رضع لتحكم عليها المحكمة بعدها بالسجن المؤبد.
ووُلدت كاثلين في عام 1967، وكانت محللة للحواسيب قبل أن تتفرغ للعمل كأم وربة منزل، ومن ثم قتلت أطفالها الرضع، لكن بعد مرور 20 عاماً على الحكم، تم العفو عنها قبل أشهر، إثر ظهور أدلة جديدة على أن الصغار ماتوا لأسباب طبيعية.
كاثلين فولبيغ أصبحت معروفة بتورطها في وفاة أطفالها الأربعة بين عامي 1989 و2001. تمت محاكمتها وإدانتها في عام 2003 بتهمة القتل المتعمد لأطفالها الأربعة. وقد تمت معاقبتها بالسجن لمدة 30 عامًا بدون إمكانية الإفراج المشروط.
أثارت قضية كاثلين فولبيغ جدلاً واسعًا في أستراليا وخارجها. وقد تناقشت الجدل حول صحة الأدلة وتقييم الأطباء الشرعيين وجوانب نفسية معقدة. بعض الناس يدعمون براءتها ويعتقدون أن الأدلة غير كافية لإثبات إدانتها، بينما يعتقد آخرون أنها مذنبة وأن الأدلة تدعم إدانتها.
إذ يتوقع أن تنظر محكمة أسترالية في إلغاء إدانات فولبيغ بقتل أطفالها الأربعة، حسبما أفاد تحقيق حكومي، أمس الأربعاء.

ومن شأن إلغاء إدانات فولبيج أن ينهي معركة قانونية وصلت إلى أعلى مستوى في نظام المحاكم الأسترالي لتبرئتها من المسؤولية عن وفاة أطفالها.
وكان أُطلق سراح فولبيغ البالغة من العمر الآن 56 عاماً، بعدما لقبت بـ “أسوأ قاتلة متسلسلة في أستراليا”، في يونيو الماضي، إثر إعفاء محكمة ولاية نيو ساوث ويلز عنها في ثلاث تهم بالقتل وواحدة بالقتل غير العمد.
يشار إلى أن قرار الإعفاء هذا كان أتى بعدما تبين أن طفرة في جين CALM تؤثر على واحد من كل 35 مليون شخص تسببت في وفاة الصغار عبر متلازمة نادرة تسمى اعتلال الهدوء.
لكن ثمن الفحص آنذاك كان يصل إلى 300 مليون دولار. فيما لا يتجاوز في الوقت الحالي 1500 دولار. وبفضل ذلك أجريت بعض الأبحاث على طفرات جين CALM ما ساعد في تفسير ما حدث لأطفال فولبيغ.