المالية ترحّب ببيان خبراء صندوق النقد الدولي حول مشاورات المادة الرابعة للعام 2025
مجلس إدارة بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة يبحث سُبل تعزيز التمويل والاستدامة المالية
الدرعية تدخل قائمة أكثر 100 شركة تأثيرًا في العالم خلال 2025م لمجلة تايم الأمريكية
السعودية تحافظ على انسيابية حركة الطيران عبر استخدام مجالاتها الجوية في ظل التوترات المتصاعدة
وظائف شاغرة لدى مركز نظم الموارد الحكومية
16 وظيفة شاغرة في شركة PARSONS
وظائف شاغرة بشركة سير لصناعة السيارات
18 وظيفة شاغرة بـ عيادات النهدي
وظائف شاغرة لدى شركة BAE SYSTEMS
طيران ناس يدشن أولى رحلاته بين الرياض وميلان في إيطاليا
كشفت دراسة حديثة، عن أن الأنفلونزا يمكن أن تسبب أعراضًا طويلة المدى مماثلة لأعراض كورونا، حيث اكتشف العلماء أن الأمراض الموسمية يمكن أن تسبب آثارًا طويلة الأمد أيضًا، كما وجد خبراء جامعة واشنطن أن مشاكل الجهاز التنفسي كانت الأكثر شيوعًا.
وقالت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، إن المرضى الذين تم إدخالهم إلى المستشفى بسبب الأنفلونزا الموسمية أو فيروس كورونا أكثر عرضة لخطر الوفاة خلال الأشهر الثمانية عشر التالية، وكانت مشاكل الجهاز التنفسي هي الأكثر شيوعًا، وكان من المرجح أن يتم إدخال المرضى إلى المستشفى مرة أخرى إذا عانوا من أي من الحالتين، وأكد الخبراء أن ذلك يظهر أهمية التطعيمات السنوية، خاصة لدى كبار السن والأكثر ضعفًا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه كان أحد الدروس الرئيسية المستفادة من كورونا هو أن العدوى التي كان يُعتقد في البداية أنها تسبب مرضًا قصيرًا فقط يمكن أن تؤدي أيضًا إلى مرض مزمن، وهذا قد دفع الباحثين من كلية الطب بجامعة واشنطن إلى النظر في النتائج طويلة المدى لمرض كورونا إلى جانب الأنفلونزا، وقاموا بتحليل أكثر من 90 ألف سجل للمرضى لمدة تصل إلى 18 شهرًا بعد الإصابة بأي من الفيروسين، ومقارنة مخاطر الوفاة ودخول المستشفى، وكان أعلى خطر بعد 30 يومًا من الإصابة الأولية لكلتا الحالتين، وفقًا للنتائج المنشورة في مجلة “لانسيت”.
وقالت، إنه على الرغم من أن كورونا أظهر خطرًا أكبر لفقدان الصحة من الأنفلونزا الموسمية، إلا أن الإصابة بأي من الفيروسين تحمل خطرًا كبيرًا للإعاقة والمرض، ويواجه مرضى كورونا خطرًا متزايدًا بنسبة 68% من الحالات الصحية التي تم فحصها في جميع أجهزة الأعضاء، مقارنة بنسبة 6% مع الأنفلونزا، والتي حدثت في الغالب في الجهاز التنفسي.
وأوضح زياد العلي، عالم الأوبئة السريرية في جامعة واشنطن، يعتقد الكثير من الناس أنهم تغلبوا على كورونا أو الأنفلونزا بعد خروجهم من المستشفى، قد يكون هذا صحيحًا بالنسبة لبعض الناس، لكن بحثنا يظهر أن كلا الفيروسين يمكن أن يسببا أمراضًا طويلة الأمد.
وأضاف: بالنسبة لكل من كورونا والأنفلونزا الموسمية، يمكن أن تساعد التطعيمات في الوقاية من المرض الشديد وتقليل خطر دخول المستشفى والوفاة، موضحًا أنه يجب أن يظل تحسين استيعاب التطعيم أولوية للحكومات والأنظمة الصحية في كل مكان، وهذا مهم بشكل خاص للفئات السكانية الضعيفة مثل كبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.