نجاح بيئي.. السعودية تسجل تراجعًا كبيرًا في حالات الغبار
المواصفات: احذروا الشموع السحرية
طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا عبر أبشر
سلمان للإغاثة يوزّع 752 سلة غذائية في وادي خالد بلبنان
اشتعال لحظي في شقة بالدمام والمدني يتدخل
القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 90 كيلو قات في عسير
تحذير من سيول متوقعة والأرصاد: أغسطس الأكثر هطولًا للأمطار
طيران ناس يستضيف حفل عشاء في موسكو احتفالًا بربط العاصمة الروسية مع الرياض برحلات مباشرة
مساند: لا طريقة لتوثيق عمليات تحويل واستلام الرواتب خارج القنوات المعتمدة
القبض على مواطن روج 46 ألف قرص إمفيتامين في الشمالية
عضدت رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، سياسة الباب المفتوح؛ من خلال أول لقاء شامل لأصحاب الفضيلة والعلماء ومدرسي المسجد الحرام والمنسوبين؛ للاستماع للأفكار النيرة؛ والمبادرات الوسطية الخيّرة، بهدف إثراء تجربة القاصدين دينياً، وتهيئة الأجواء التعبدية الإيمانية، وتفعيل عمل المنظومة الدينية، وبث رسالة الحرمين عالمياً.
وأكد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي: أن رئاسة الشؤون الدينية؛ تنتهج سياسة الباب المفتوح، والتشاور والتحاور مع أصحاب الرأي والخبرة؛ من أصحاب الفضيلة والعلماء، وأئمة ومؤذني ومدرسي ومنسوبي الرئاسة الدينية؛ وصولًا إلى أفضل الآراء، من أجل تحقيق أفضل النتائج والمخرجات المعيارية، والارتقاء بالخِدمات الدينية في الحرمين الشريفين، وإثراء قاصديهما؛ وهي سياسة شرعية، ومن مبادئ الإسلام، قال سبحانه لنبيه محمد ﷺ: ﴿وَشاوِرهُم فِي الأَمرِ فَإِذا عَزَمتَ فَتَوَكَّل عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُتَوَكِّلينَ﴾ [آل عمران: ١٥٩]، وقال في وصف المؤمنين: ﴿وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ﴾ [الشورى: ٣٨]، وهي كذلك نهج ولاة الأمر -أيدهم الله- في هذه البلاد المباركة، وتعكس تطلعاتهم.
وقال رئيس الشؤون الدينية في اللقاء المفتوح الأول مع أصحاب الفضيلة والعلماء ومدرسي ومفتي المسجد الحرام بمكتبه في الحرم المكي الشريف: إن رئاسة الشؤون الدينية؛ ترنو للآراء والمقترحات والمبادرات؛ للارتقاء برسالتها الوسطية في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وإثراء تجربتهم، وأن أئمة وعلماء ومدرسي الحرمين الشريفين ومنسوبي الرئاسة؛ هم شركاء النجاح، وأن هذا اللقاء سيتبعه لقاءات مفتوحة تشاورية؛ لتتكاتف الجهود ولتتكامل؛ من أجل تعضيد عمل المنظومة الدينية، وبث رسالة الحرمين الوسطية للعالم.
وأردف بالقول: إن علماء المملكة العربية السعودية، وهيئة كبار العلماء، ومدرسي الحرمين الشريفين؛ محط أنظار العالم، فينبغي تفعيل دورهم واستغلال شرف المكان كقوة تأثيرية؛ في نشر الإسلام الوسطي المعتدل في العالم، من مهد الإسلام ومأرز الإيمان.