يساهم المشروع بمبلغ 135 مليار ريال في الناتج المحلي

القدية تستهدف 48 مليون زيارة سنويًّا وتخلق أكثر من 325 ألف فرصة عمل

الخميس ٧ ديسمبر ٢٠٢٣ الساعة ٩:٣٠ مساءً
القدية تستهدف 48 مليون زيارة سنويًّا وتخلق أكثر من 325 ألف فرصة عمل
المواطن - فريق التحرير

تعتبر القدية جزءًا أساسيًّا من طموحات رؤية السعودية 2030 للوصول إلى مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح، حيث تسعى مدينة القدية إلى تشجيع الصناعة القائمة على التقنية في المملكة.

تنمية اقتصاد المملكة

وتعتبر القدية المستثمرين والشركاء العالميين عاملًا مساهمًا في تنمية اقتصاد المملكة وتعظيم الأثر الاقتصادي، وتماشيًا مع رؤية السعودية 2030، ستقود مدينة القدية نموًّا اقتصاديًّا يلبي احتياجات المواطنين والمقيمين والزوار ويسهم بشكل فاعل في تحقيق إستراتيجية مدينة الرياض لتصبح واحدة من أكبر 10 اقتصاديات مدن في العالم.

أكثر من 325 ألف فرصة عمل

وتهدف مدينة القدية لإثراء تنوع الفرص الوظيفية وخلق أكثر من 325 ألف فرصة عمل نوعية ومميزة، كما تهدف مدينة القدية إلى الدفع بالتنمية الاقتصادية وتنويعها من خلال تعزيز القطاعات الترفيهية والسياحية كجزء من هدف رؤية السعودية 2030 لرفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة من 3.2% إلى 10%.

ومدينة القدية هي أول مشروع لشركة القدية للاستثمار، وهي الوجهة المبنية على ثلاث مرتكزات: الترفيه والرياضة والثقافة، والتي بدورها تجسد قوة اللعب.

القدية ستنافس حلبة موناكو الشهيرة  (2)

مخطط مدينة القدية:

ستكون مدينة القدية بحجم مماثل لمدينة أورلاندو الأمريكية، بمساحة إجمالية تتجاوز 360 كيلومترًا مربعًا، ومن المتوقع أن يساهم المشروع بمبلغ 135 مليار ريال سعودي في الناتج المحلي الإجمالي، كما تستهدف مدينة القدية الترحيب بما يصل إلى 48 مليون زيارة سنويًّا، واحتضان أكثر من 600,000 نسمة، موزعين على 160,000 وحدة سكنية، وخلق أكثر من 325.000 فرصة عمل نوعية.

القدية ستنافس حلبة موناكو الشهيرة  (3)

ويحتوي المخطط الرئيسي لمدينة القدية على 25 منطقة متميزة ومناطق حضرية واسعة ومساحات خضراء ومنافذ بيع وأكثر من 400 أصل رئيسي في المجالات الترفيهية والرياضية والثقافية، وكذلك 11,300 غرفة ضمن فنادق عالمية المستوى، توفر مجموعة واسعة من خيارات الضيافة المتميزة.

أما مدينة (Six Flags) القدية والمدينة الترفيهية المائية فتضم ملعب رياضي، ومنطقة لرياضة السيارات، وملعبان للغولف، ومنطقة الألعاب والرياضات الإلكترونية، وتضم المدينة كذلك المناطق الثقافية والفنية التي تستضيف المعارض الفنية وأستوديوهات الفنانين والمطاعم ومعاهد ومنافذ البيع، ومجموعة من المتاحف التي تقدم العديد من التجارب الثقافية.