امتزجت روائح المطاعم لتمحي جمال تفاصيل شارع ثلاثين السليمانية القديم

كثرت الروائح وامتزجت، لتصنع تداخلًا مشوهًا وتمحي جمالًا لطالما ميز شارع ثلاثين السليمانية القديم في الرياض تمثل في بساطة التفاصيل وكثرة مواطن الجمال.

مزيج صادم

أُغلقت البقالات الصغيرة ومحلات بيع المواد الشامية ومحل بيع القهوة والقرطاسية ودكاكين الخياطة والتميس. هكذا تحدثت الإعلامية منى أبو سليمان، لتؤكد أن شارعها القديم في حي السليمانية أصبح كله مطاعم وكثرت روائح الطهي التي تداخلت ببعضها البعض وأصبحت مزعجة دخيلة في البيوت طيلة النهار والليل.

قد يهمّك أيضاً

نادي الفروسية يعلن موعد انطلاق سباق كأس الملوك

كتابات العدل المتنقلة تغطي 21 مدينة وتقدم 27 ألف عملية للمستفيدين

الشكوى جاءت عبر حساب منى أبو سليمان الرسمي على منصة إكس، لتزيد في وصف ما تشعر من حسرة على هذا الشارع، وقالت: “ذهب أكثر حي حيوي عرفته الذي اجتمع به قدم الزمن وتعدد الثقافات وتاريخ توالي السكان”.

غصة قلب

“غصة قلب”، هكذا وصفت شعورها، لأنها- بحسبها- لابد أن تنتقل من الحي وتترك منزلها الصغير الجميل بجميع ذكرياتها إذا أرادت تنفس الهواء النقي.

حي السليمانية هو أحد أحياء شمال الرياض. ويعتبر المركز التجاري للمدينة ويزخر بالمقاهي والأسواق التجارية والماركات والمطاعم العالمية والفنادق والمراكز والمساكن الفاخرة، يضم الحي العديد من الشوارع الشهيرة، ومنها شارع التحلية (الأمير محمد بن عبدالعزيز)، وشارع الثلاثين (الأمير سلطان بن عبدالعزيز)، وشارع العليا العام الذي يحده من جهة الغرب، وشارع الضباب الذي يحده من جهة الشرق.