حضور لافت للسياح والعائلات الأجنبية في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
أمطار متوسطة إلى غزيرة على معظم المناطق ابتداءً من الغد
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من عبدالله بن زايد
خيرات تدشّن حسابها عبر توكلنا
صدور الموافقة السامية على تعيين فهد تونسي رئيسًا لمجلس إدارة الهيئة السعودية للبحر الأحمر
رئاسة الهيئة تنظم ورشة عمل التوعية في الأمن السيبراني
بأمر الملك سلمان.. إعفاء رئيس الصناعات العسكرية ومساعد وزير الدفاع وغسان الشبل من مناصبهم
مزرعة آر يو في إس الروسية تسجل مشاركتها الأولى في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
الجامعة الإسلامية تدعو طلاب المنح الخارجية لاستكمال إجراءات القبول النهائي
أمانة الشرقية تعيد تأهيل حديقة المنتزه في بقيق
ارتفع اليوان الصيني ليصبح رابع أكثر العملات نشاطًا للمدفوعات العالمية من حيث القيمة في نوفمبر 2023، وفقًا لأحدث بيانات المعاملات التي جمعتها خدمة الرسائل المالية العالمية “سويفت”.
وأكد صحيفة “ديلي تليجراف” البريطانية، أنه تضاعف استخدام العملة الصينية بعد الاتفاق التاريخي بين السعودية والصين الذي يسمح بقبول التداول بين البلدين بالعملة الصينية، وأنه لدى الرئيس الصيني شي طموحات لتحدي الهيمنة العالمية للدولار وتتمثل إحدى الطرق للقيام بذلك في البدء في تداول النفط والغاز بالرنمينبي.
ووقعت الصين والمملكة العربية السعودية اتفاقية لإنشاء خط مبادلة عملات بقيمة 50 مليار يوان، وتعني الصفقة التاريخية أن المملكة العربية السعودية تتمتع بحرية الوصول إلى إمدادات العملة الصينية بسعر صرف محدد، والعكس صحيح بالنسبة لبكين والريال السعودي.
تقول أليسيا غارسيا هيريرو، كبيرة الاقتصاديين لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في بنك الاستثمار الفرنسي ناتيكسيس وزميلة بارزة في مركز الأبحاث الأوروبي بروغل: “إنها في الغالب إشارة إلى أن السعودية مستعدة لاستخدام الرنمينبي”، بحسب تصريحات لـ ديلي تليجراف.
وأضافت: “لكن عدد المعاملات التي تنطوي على الرنمينبي آخذ في الارتفاع بسرعة مذهلة. وفي السنوات الثلاث الماضية، تضاعف الاستخدام العالمي للعملة الصينية في تمويل التجارة ثلاث مرات. وفي سبتمبر/ أيلول، تجاوزت اليورو باعتبارها العملة الثانية الأكثر استخدامًا في التجارة العالمية”.
وتُظهِر البيانات الصادرة عن بنك الشعب الصيني أن استخدام البنوك المركزية لخطوط المقايضة الصينية على مستوى العالم قد تضاعف أربع مرات تقريبًا منذ عام 2020. يقول فيليس بابادافيد، كبير مستشاري الأبحاث في آسيا هاوس: “إنها تحقق مكاسب هائلة في حصة تمويل التجارة، وفي استخدامها كعملة احتياطية”.
ولا تزال الحصة الإجمالية لاستخدام العملة الصينية منخفض، ولكن مسارها سريع للغاية. وفي غضون عدة عقود من الزمن، من الممكن أن يتمكن الرنمينبي من تحدي الدولار، كما تقول جوليا جورول هالر، المحاضرة بالعلاقات الدولية في جامعة فرايبورج.
وفي المستقبل القريب قد تتمكن الصين من حماية أمن الطاقة لديها مع تصاعد حدة التوتر مع الولايات المتحدة. ويقول كريستوفر فاسالو، الباحث في مركز تحليل الصين التابع لمعهد سياسات المجتمع الآسيوي: “إذا أرادت الصين أن تدفع للسعودية مقابل كمية معينة من واردات النفط، فيمكنها استخدام عملتها”، وفق تصريحاته لـ ديلي تليجراف.