Superfan في كأس العالم للرياضات الإلكترونية يوحّد المجتمعات العالمية في قلب الرياض
معنى وهدف مؤشر الألوان في تطبيق نسك
وزراء خارجية 24 دولة يدعون إلى تحرك عاجل لوقف المجاعة في غزة
فيصل بن فرحان يبحث مع وزير خارجية الأردن تطورات الأوضاع في قطاع غزة
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من رئيسة وزراء إيطاليا
مكافحة الفساد تباشر 10 قضايا جنائية بينها إيقاف 28 موظفًا بالداخلية ووزارة الدفاع لتسهيل الحج غير النظامي
التين الشوكي يُنعش حركة الأسواق في عسير ويعزز الإقبال السياحي
فهد بن سلطان للمحافظين: دوركم مهم في نقل الصورة الحقيقية لمشاعر المواطنين وخدمتهم
3 مسببات لحرائق التماس الكهربائي
إحباط تهريب 36,600 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي في جازان
يتعرض الرئيس الأمريكي جو بايدن، لانتقادات واسعة داخليًّا وخارجيًّا بسبب حرب إسرائيل في غزة المستمرة منذ أكتوبر الماضي، وباتت الانقسامات داخل الحزب الديمقراطي تهدد مستقبله السياسي المتمثل في انتخابات الرئاسة 2024.
وقالت صحيفة “الجارديان” البريطانية: إن الانقسامات داخل الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة حول الحرب الحالية في قطاع غزة تهدد فرص الرئيس جو بايدن خلال الانتخابات الرئاسية العام القادم والتي ربما ينافسه فيها الرئيس السابق من الحزب الجمهوري دونالد ترامب إذا فاز بترشيح الحزب الجمهوري.
وأوضحت الصحيفة أن الصراع الحالي بين أنصار اليسار والوسط داخل الحزب الديمقراطي ما بين مؤيد ومعارض للأحداث الحالية في قطاع غزة سوف يصب في مصلحة ترامب، المرشح الأوفر حظًّا للفوز بترشيح الحزب وفقًا للاستطلاعات، خلال منافسات الرئاسة القادمة.
ولفت المقال إلى أن الحرب في غزة أدت إلى انقسامات داخل الحزب الديمقراطي على نحو لم يسبق له مثيل في تاريخ الحزب، مشيرًا إلى أن العديد من الأصوات المؤثرة داخل الحزب تتهم إسرائيل بالتسبب في مأساة إنسانية داخل قطاع غزة بينما تعلو أصوات أخرى مؤيدة للممارسات الإسرائيلية.
ونوه المقال في هذا الصدد إلى أن العديد من قيادات الحزب تنتابهم المخاوف أن تؤدي تلك الانقسامات إلى إضعاف قوة الحزب خلال حملة الانتخابات الرئاسية التي سوف تبدأ في نوفمبر القادم.
وذكرت الجارديان، أن أحدث استطلاعات الرأي التي أجرتها صحيفة “وول ستريت جورنال” يشير إلى ترجيح كفة المؤيدين للجانب الفلسطيني داخل الحزب الديمقراطي حيث أظهر أن ما يقرب من 24 بالمائة ممن شملهم الاستطلاع أبدوا تعاطفًا مع الفلسطينيين، بينما أعرب 17 بالمائة عن تأييدهم للجانب الإسرائيلي في الوقت الذي أعرب فيه 48 بالمائة عن تعاطفهم مع كلا الجانبين بالتساوي.
ونوه المقال في الختام إلى أن تلك الانقسامات داخل الحزب الديمقراطي دفعت الرئيس جو بايدن إلى العدول عن موقفه المؤيد بشكل مطلق للجانب الإسرائيلي منذ بداية الحرب في غزة حيث قام بتوجيه نداء لإسرائيل يطالبها فيه بممارسة ضبط النفس خلال الحرب الحالية، محذرًا في نفس الوقت من أن الولايات المتحدة بدأت تفقد التأييد الدولي بسبب دعمها للقصف العشوائي في قطاع غزة إلا أنه لم يطالب بوقف لإطلاق النار.