المزايا المتاحة بخدمة بياناتي المطورة في أبشر
أمطار متوقعة وسيول من الجمعة إلى الثلاثاء بعدة مناطق
وظائف شاغرة في شركة تهيئة وصيانة الطائرات
وظائف شاغرة بـ جامعة الملك سعود الصحية
وظائف شاغرة في فروع التصنيع الوطنية
وظائف شاغرة لدى شركة روابي القابضة
وظائف شاغرة بشركة BAE SYSTEMS في 4 مدن
وظائف شاغرة في شركة المراعي
وظائف شاغرة لدى شركة عبداللطيف جميل
وظائف شاغرة بفروع ساماكو للسيارات في 3 مدن
أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، أنه لا يزال منفتحًا على الحديث إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إذا كان هذا سيساعد في خلق سلام مستدام بين أوكرانيا وروسيا.
وكان ماكرون وبوتين يتمتعان بعلاقة جيدة قبل اندلاع الحرب في أوكرانيا في فبراير 2022.
وخلال الأسابيع التي سبقت العملية العسكرية الروسية، أخفقت جهود ماكرون الدبلوماسية في وقف الحرب، لكنه بعد ذلك أبقى على خط اتصالات مفتوح مع الرئيس الروسي لأشهر.
وتدهورت علاقاتهما الدبلوماسية والشخصية في ظل استمرار الحرب. وفي وقت سابق من العام بحث ماكرون إمكانية تجريد بوتين من أرفع وسام شرف فرنسي.
ويوم الخميس، خلال مؤتمره الصحافي السنوي بمناسبة نهاية العام، تلقى بوتين سؤالًا من صحافي بقناة “تي. إف. 1” الفرنسية، عن فرنسا وماكرون.
ورد بوتين قائلًا: “في بعض النقاط، جمد الرئيس الفرنسي علاقاته معنا. نحن لم نفعل هذا، أنا لم أفعل هذا. هو من فعل هذا. إذا كان هناك اهتمام (بالعودة لما سبق)، فنحن مستعدون. وإن لم يكن، فسوف نتعامل مع الوضع الجديد”.
وخلال كلمته في بروكسل في ختام قمة قرر خلالها قادة الاتحاد الأوروبي فتح باب المفاوضات بشأن عضوية أوكرانيا، قال ماكرون: إنه ما زال منفتحًا على الحوار مع بوتين من أجل التوصل لحل سلمي، إذا تواصل معه الرئيس الروسي”.
وأضاف: “أنا لم أبدأ الحرب من جانب واحد، ولم أخرق المعاهدات التي أبرمتها. ولم تكن فرنسا هي من قرر ارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا، ما جعل المناقشات مستحيلة تقريبًا”.
واستطرد قائلًا: “حسنا، يجب أن نكون جادين، أنا لم أغير رقم هاتفي”.
وذكر أنه إذا أبدى بوتين رغبة في بدء حوار يمكن أن يفضي إلى سلام دائم فإن فرنسا مستعدة للمساعدة.