بأمر الملك سلمان.. إعفاء رئيس الصناعات العسكرية ومساعد وزير الدفاع وغسان الشبل من مناصبهم
مزرعة آر يو في إس الروسية تسجل مشاركتها الأولى في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
الجامعة الإسلامية تدعو طلاب المنح الخارجية لاستكمال إجراءات القبول النهائي
أمانة الشرقية تعيد تأهيل حديقة المنتزه في بقيق
ضبط 5 مخالفين لممارستهم صيد الأسماك في ينبع
السجل العقاري يبدأ تسجيل 14623 قطعة عقارية في القصيم
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس الجابون
وحدات الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في 13 موقعًا بمختلف المناطق
سحب الحافلات المتهالكة في الجزائر بعد كارثة الوادي
زلزال 6 درجات يوقع إصابات في سولاويسي الإندونيسية
أطلقت وزارة الثقافة أمس، العرض المسرحي الأدائي “رُسُومٌ وطَلَلْ.. جغرافيا القصيدة” في ميادين محافظة الدرعية؛ لتمنح الزوّار تجربةً فريدةً من نوعها يعيشون خلالها فعالياتٍ مستوحاةً من أسماء الشعراء ومدنهم والفنون المعاصرة لها؛ لتكون تتويجاً لمشروع “مسار الشعر العربي”، وختاماً يليق بمبادرة عام الشعر العربي 2023، وتعزيزاً لمكانته في عقول الأفراد، وترسيخه في ثقافتهم.
ويشتمل العرض الممتد حتى27 ديسمبر الجاري، على مسرحيةٍ تُقدّم بقالب إبداعي مبتكر، وتعتمد على التراث الشعري العربي لاستطلاع جغرافية المملكة، وتقاطُعِها مع المواقع التي وردت على ألسنة الشعراء؛ لإخراجها في حُلَّةٍ مسرحية غنائيّة معاصرة، تأخذ الزوّار في رحلةٍ شعرية ثقافية مثرية تحوي عرضاً مسرحياً، وأمسياتٍ شعرية، ويضم العرض عدةَ مناطق رئيسية تشهد على مدى عشرة أيام متتالية باقةً من الفعاليات والأنشطة المميزة، من أبرزها منطقة المسرح، ومعرض جغرافيا القصيدة، وأجنحة الشعر العربي.
وقدّمت قصة حكاية المسرحية الغنائيّة الاستعراضيّة “رُسوم وطَلل” عرضاً أدائياً ساحراً يحكي تنافس مجموعةٍ من الشُبّان يقودهم “طَلَل”، ومجموعةٍ من الشابات تقودُهُنّ “رُسُوم”، وذلك من أجل إتمام خارطةٍ ما، بحيث يتتبّعون في رحلتهم جزءاً كبيراً من سيرة المكان الجغرافي في شِعر ما قبل الإسلام، وعصر صدر الإسلام، الذي وردت فيه الأماكن والأطلال، والتي تقع في أنحاء الجزيرة العربية التي تمثلها السعودية اليوم، ويصلون في النهاية إلى اكتمال خارطةٍ شعريّة جغرافيّة للشعر العربي القديم، داخل خارطة بلادهم السعودية، وسيظهر الشعراء في بلادهم مجدداً بعد قرون، ثم يقع بطَلَا هذه الرحلة والمنافسة طَلَل ورُسوم في الحبّ.
وتسعى وزارة الثقافة من خلال هذه الفعالية إلى تسليط الضوء على المكانة الحضارية الاستثنائية للمملكة، والأماكن والمواقع السعودية التي عاش بها الشُعراء العرب، أو وردت في قصائدهم، كما تهدف إلى إحياء تاريخ الشعر العربي العريق، وإبراز المكانة الحضارية المهمة للجزيرة العربية، ودورها المؤثر في نشأة الشعر العربي ونهضته الكبرى التي جعلت من هذا الفن البديع ديواناً للعرب، ومجنى لثمار العقول ببحوره وفنونه وأساليبه وقصائده، التي جسّدت المعاني الجليلة، ونقلت مآثرَ العرب، للإسهام في تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة في تعزيز الهوية الوطنية.