الأشخاص الأكثر إزعاجًا بالعالم في عام 2023

وشاركت غريتا مع نشطاء يسعون إلى منع تدمير قرية لتزيراث المهجورة، من أجل توسيع منجم للفحم. وقالت الشرطة لبي بي سي إنها لن تحتجز الناشطة وسيتم إطلاق سراحها بعد التحقق من هويتها. وأضافت الشرطة أنه تم إيقاف الناشطة السويدية بعد أن “هرعت مجموعة نحو حافة” منجم جارزويلر 2.

غريتا تواجه اتهامات أمام القضاء

واُتهمت غريتا بأنها تحاول عرقلة الشرطة، واتهمها القضاء في السويد برفض الامتثال لأوامر الشرطة خلال مشاركتها في احتجاج منتصف يونيو في مدينة مالمو.

ميجان وهاري الأكثر انتقادًا حول العالم

اكتسب دوق ودوقة ساسكس ميجان ماركل وزوجها هاري اهتمامًا كبيرًا هذا العام، وتعرضا لانتقادات واسعة بسبب الهجوم الذي شنه هاري ضد عائلته، بينما أعطى تتويج الملك تشارلز الثالث الكثير من الفرص الإعلامية لاثنين من أكثر الأشخاص إزعاجًا في العالم، على حد وصف تقرير “فوكس نيوز”.

شهد العام أيضًا كتاب الأمير هاري “Spare”، حيث اشتكى، خلال فصول الكتاب الأكثر مبيعاً، من مدى فظاعة حياته ضمن أفراد العائلة المالكة.

الزوجان الملكيان خسرا 20 مليون دولار

وظهرت ماركل من خلال مشروعات دعائية وإعلانية ومنها صفقتها مع منصة سبوتيفاي.

وانتهت صفقة أبرمها الأمير هاري الابن الأصغر لملك بريطانيا وزوجته ميجان مع شركة البث العملاقة سبوتيفاي لإنتاج حلقات إذاعية تبث على الإنترنت (بودكاست) لسنوات عديدة، وذلك بعد بث موسم واحد فقط.

وأعلنت الشركة السويدية عن شراكتها مع دوق ودوقة ساسكس في أواخر عام 2020 بعد تخليهما عن واجباتهما الملكية وانتقالهما للإقامة في كاليفورنيا، وقدرت وسائل إعلام قيمة الصفقة بنحو 20 مليون دولار أو أكثر.

ووصف بيل سيمونز، رئيس قسم ابتكار البودكاست وتحقيق الدخل في Spotify، الزوجين بأنهما “مشعوذان” بسبب صفقة الشركة معهم.

مليارديرات العالم في دائرة الاتهام

ووصف تقرير “فوكي نيوز” الملياردير بيل جيتس وأقرانه في نادي المليارديرات بأنهم الأشخاص الأكثر إزعاجًا بسبب طائراتهم الخاصة، حيث يصدر المليارديرات انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بملايين المرات أكثر من المتوسط العالمي.

وهناك 125 مليارديرة وملياردير مسؤولون من خلال رحلاتهم الخاصة عن غازات الاحتباس الحراري كالتي تخلفها الرحلات الجوية في فرنسا بأكملها، 393 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا وفقًا لتحليل منظمة التنمية أوكسفام وما ذكره موقع صحيفة “تاتس Taz” الألمانية. أي حوالي 3 ملايين ومائة ألف طن للميليادير سنويا، وللمقارنة​​ يصدر الشخص في المتوسط حوالي 6 أطنان سنويا.

وتقول نافكوت دابي، رئيسة قسم التغير المناخي في منظمة أوكسفام: “الانبعاثات التي يخلفها المليارديرات غير مقبولة تماما بالفعل بسبب استخدامهم للطائرات الخاصة واليخوت الفاخرة”. ففي عام 2021 توصلت دراسة إلى أن 20 مليارديراً خلفوا في المتوسط ​​8 آلاف طن من ثاني أكسيد الكربون عام 2021.