تفاصيل تكشفها تحقيقات مقتل سعودي وكويتي بانفجار في العراق

عثرت السلطات العراقية، الثلاثاء، على جثتي كويتي وآخر مواطن سعودي مقيمين في الكويت، ولكنهما فُقدا أثناء رحلة صيد في منطقة صحراوية بالعراق، ولقيا مصرعهما في صحراء الأنبار الكبرى إثر انفجار عبوة ناسفة قديمة من مخلفات تنظيم “داعش” الإرهابي.

تفاصيل مثيرة بحادث قتل مواطن وآخر كويتي

وقال بيان للجيش العراقي: إنه تم العثور على الجثث بعد أن اصطدمت سيارتهم بقنبلة غير منفجرة من مخلفات الحرب ضد تنظيم داعش، ولكن كشفت التحقيقات الأولية تفاصيل مثيرة بالحادث، بحسب “رويترز”.

قد يهمّك أيضاً

تفاصيل جديدة مثيرة في قضية مقتل مواطن سعودي بالفلبين

الأمير طلال يوجه “أجفند” بتقديم 100 ألف دولارٍ لأهالي الأنبار

وقالت مصادر أمنية عراقية، اليوم الثلاثاء: إنها بدأت عملية بحث عن شخصين اختطفا في صحراء الأنبار بالعراق. وقال مسؤول أمني كبير: إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن مسلحين مجهولين حاولوا اختطاف الشخصين خلال رحلة صيد بالصحراء.

اختطاف قبل الانفجار

وأضافت المصادر لرويترز أنه لم تتضح ملابسات الانفجار وما إذا كان الانفجار وقع أثناء وقوعهما في أيدي الخاطفين أم لا. وأكد الجيش العراقي أنه لا يزال يحقق في الأمر.

وأشارت المصادر إلى أن التفاصيل الأولية التي تلقتها السلطات العراقية أظهرت أن القتيلين أحدهما كويتي والآخر سعودي. وقالت مصادر أمنية عراقية لرويترز: إن المنطقة الصحراوية معروفة بأنها ملجأ لعناصر تنظيم داعش الإرهابي.

نقل وإيصال الجثتين إلى ذويهم

وقالت خلية الإعلام الأمني في العراق: “إثر فقدان الاتصال بالمواطنين الخليجيين، تم وبتوجيه مباشر من قبل القائد العام للقوات المسلحة واهتمام ومتابعة حثيثة من سيادته تكثيف الجهود الاستخبارية وعمليات البحث والتحري في الصحراء الواسعة الممتدة بين محافظات صلاح الدين والأنبار ونينوى”.

وأضاف البيان: “وبعد استنفار كل الجهود وتخصيص قطعات كبيرة لواجب البحث والتحري والمتابعة الاستخبارية الدقيقة، تم العثور على جثتي المفقودين بعد أن تعرضت عجلتهما لانفجار عبوة ناسفة قديمة من مخلفات داعش الإرهابي أدت إلى احتراقها”.

وتابع البيان: “وفي الوقت الذي نعزي فيه حكومتي وشعبي المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، نعبر عن خالص الحزن والمواساة لعائلتي المواطنين الخليجيين وسيقوم الجانب العراقي بتسليم ونقل وإيصال الجثتين إلى ذوي القتيلين بالتنسيق والتعاون مع سفارتي البلدين الشقيقين في بغداد”.