إحباط تهريب 13 كيلو حشيش وأكثر من 97 ألف قرص ممنوع في جازان
هل تشمل ضريبة القيمة المضافة المصروفات الترفيهية والثقافية؟
وظائف شاغرة في هيئة عقارات الدولة
وظائف شاغرة بشركة طيران أديل
الأمطار الليلية تضفي أجواء خلابة على المجاردة
التأمينات: لا استثناء من التسجيل الإلزامي لكل من تربطه علاقة عمل مقابل أجر
مساند تُجيب.. ما الموقف حال عدم تحويل راتب العمالة عبر القنوات الإلكترونية؟
الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
وزير الإعلام: حريصون على تمكين الشباب في القطاع الإعلامي وتزويدهم بالمهارات الحديثة
مصر: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
يأتي التوجه الحذر لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في شهر ديسمبر، مما يعزز استمرار انخفاض الدولار في عام 2024، على الرغم من أن قوة الاقتصاد الأمريكي قد تحد من انخفاض العملة الأمريكية.
أفادت وكالة “رويترز” للأنباء، اليوم الأربعاء، بأنه بعد ارتفاعها إلى أعلى مستوى خلال عقدين من الزمن على خلفية رفع أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي في عام 2022، ظلت العملة الأمريكية محصورة في نطاقها إلى حد كبير هذا العام على خلفية النمو الأمريكي المرن وتعهد البنك المركزي بالحفاظ على تكاليف الاقتراض مرتفعة.
وشهد اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي تحولًا غير متوقع، بعد أن قال رئيس مجلس الإدارة جيروم بأول: إن تشديد السياسة النقدية التاريخي الذي رفع أسعار الفائدة إلى أعلى مستوى لها منذ عقود قد انتهى على الأرجح، وذلك بفضل تباطؤ التضخم. ويتوقع صناع السياسات الآن تخفيضات بمقدار 75 نقطة أساس في العام المقبل.
ويُنظر إلى انخفاض أسعار الفائدة عمومًا على أنه رياح معاكسة للدولار، مما يجعل الأصول بالعملة الأمريكية أقل جاذبية للمستثمرين الباحثين عن العائد. وعلى الرغم من أن الاستراتيجيين كانوا يتوقعون أن يضعف الدولار في العام المقبل، إلا أن وتيرة أسرع لتخفيضات أسعار الفائدة قد تؤدي إلى تسريع انخفاض العملة.
وأوضح تقرير “رويترز”، أن المراهنة على ضعف الدولار كانت مهمة محفوفة بالمخاطر في السنوات الأخيرة، ويشعر بعض المستثمرين بالقلق من التسرع. يمكن أن يكون الاقتصاد الأمريكي الذي يواصل التفوق في الأداء على أقرانه أحد العوامل التي تشكل عقبة أمام المستثمرين المتشائمين.
وقال كيت جوكس، كبير إستراتيجيي العملات الأجنبية في بنك سوسيتيه جنرال: إن تشديد السياسة النقدية الصارمة التي اتبعها مجلس الاحتياطي الفيدرالي، إلى جانب سياسات ما بعد الوباء لتعزيز النمو الأمريكي، غذت فكرة الاستثناء الأمريكي وحققت أقوى ارتفاع للدولار منذ الثمانينيات.
ويتجه الدولار الأمريكي نحو خسارة 1% هذا العام مقابل سلة من نظرائه. ويعد تحديد قيمة الدولار الأمريكي بشكل صحيح أمرًا أساسيًّا للمحللين والمستثمرين؛ نظرًا للدور المركزي الذي تلعبه العملة الأمريكية في التمويل العالمي.
وأوضحت رويترز أنه بالنسبة للولايات المتحدة، فإن الدولار الضعيف من شأنه أن يجعل الصادرات أكثر قدرة على المنافسة في الخارج ويعزز أرباح الشركات المتعددة الجنسيات من خلال جعل تحويل أرباحها الأجنبية إلى دولارات أرخص.