قطر تغلق مجالها الجوي مؤقتًا
الجوازات تواصل إنهاء إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن بعد أدائهم مناسك الحج عبر المنافذ كافة
ضبط مقيم استغل الرواسب في المدينة المنورة
صندوق الاستثمارات العامة يؤسس برنامجه الأول للأوراق التجارية معززًا تنوّع موارد تمويله
وفد من دار نشر Brill يزور فرع مكتبة الملك عبدالعزيز في جامعة بكين لبحث آفاق التعاون
سرب يفتح باب التسجيل لدراسة الدبلوم في صناعة الخطوط الحديدية
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10710 نقاط
انهيار عقار في شبرا مصر وانتشال ناجين من تحت الأنقاض
فتح باب القبول والتسجيل في الكليات العسكرية لخريجي الثانوية الأحد المقبل
القنصل العام الإيراني: ما قُدّم للحجاج الإيرانيين يعكس نهج السعودية الثابت في احترام الشعوب
تستعد وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، لتحقيق إنجاز تاريخي غير مسبوق في 2024، حيث إنها تعد بأن تكون لحظة رائعة في تاريخ استكشاف الفضاء، في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل، وسيمر مسبار باركر الشمسي التابع لناسا أمام الشمس بسرعة مذهلة تبلغ 195 كيلومترًا في الثانية، أو 435 ألف ميل في الساعة.
وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” بأنه لم يتحرك أي جسم من صنع الإنسان بهذه السرعة ولم يقترب من النجم بهذه السرعة، فقط 6.1 مليون كيلومتر، أو 3.8 مليون ميل من سطح الشمس.
وقالت الدكتورة نور روافي، العالمة في مشروع باركر: “نحن على وشك الهبوط على نجم”.
وقال عالم مختبر الفيزياء التطبيقية بجامعة جونز هوبكنز لبي بي سي نيوز: “سيكون هذا إنجازًا هائلًا للبشرية جمعاء. حيث تعادل هذه اللحظة الهبوط على سطح القمر عام 1969”. ستأتي سرعة باركر من قوة الجاذبية الهائلة التي يشعر بها أثناء سقوطه باتجاه الشمس، وستكون الرحلة أشبه بالسفر من نيويورك إلى لندن في أقل من 30 ثانية.
يعد مسبار باركر الشمسي التابع لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا واحدًا من أكثر المهام جرأة على الإطلاق. وتم إطلاقه في عام 2018، بهدف القيام بمرور متكرر ومتقارب للشمس. وستأخذ مناورة أواخر عام 2024 باركر إلى مسافة 4% فقط من المسافة بين الشمس والأرض (ما يعادل 149 مليون كيلومتر/93 مليون ميل).
سيكون التحدي الذي يواجهه مسبار باركر في القيام بذلك كبيرًا، عند ما يسمى بالحضيض الشمسي، وهي النقطة الموجودة في مدار المسبار الأقرب إلى النجم، من المحتمل أن تصل درجة الحرارة في مقدمة المركبة الفضائية إلى 1400 درجة مئوية. وستتمثل استراتيجية باركر في الدخول سريعًا والخروج سريعًا، وإجراء قياسات للبيئة الشمسية باستخدام مجموعة من الأدوات المنتشرة خلف درع حراري سميك.
كما ستساهم المهمة في تحسين توقعات الطقس الفضائي وفهم ظاهرة الطقس الفضائي التي تؤثر على الاتصالات الأرضية وشبكات الطاقة.
وستكون المهمة القادمة في العام المقبل هي الذروة لمهمة “باركر سولار بروب”، حيث لن تكون قادرة على الاقتراب أكثر من الشمس بعد ذلك التاريخ.