ابتداءً من السبت.. فتح باب القبول للالتحاق بدورة تأهيل الضباط الجامعيين بكلية الملك فهد
إحباط تهريب 67,500 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي في جازان
رئيس الوزراء البريطاني يصافح بالخطأ مترجمًا بدلًا من رئيس كوريا الجنوبية!
30 دقيقة.. تدخل جراحي سريع ينقذ مواطنة من سكتة دماغية
خنداب النووية.. ما أهمية منشأة الماء الثقيل في آراك؟
عدد من الحجاج الإيرانيين يغادرون المدينة المنورة إلى عرعر لاستكمال رحلتهم إلى وطنهم
الغذاء والدواء: تعليق استيراد منتجات مصنع أجهزة طبية بسبب مخالفات جودة
القبض على مخالِفَين لتهريبهما 280 كيلو قات في جازان
سدايا تمكِّن الجهات الحكومية من الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي
كود الطرق السعودي يحدد تصنيفات الطرق لتعزيز السلامة
أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، أنه لا يزال منفتحًا على الحديث إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إذا كان هذا سيساعد في خلق سلام مستدام بين أوكرانيا وروسيا.
وكان ماكرون وبوتين يتمتعان بعلاقة جيدة قبل اندلاع الحرب في أوكرانيا في فبراير 2022.
وخلال الأسابيع التي سبقت العملية العسكرية الروسية، أخفقت جهود ماكرون الدبلوماسية في وقف الحرب، لكنه بعد ذلك أبقى على خط اتصالات مفتوح مع الرئيس الروسي لأشهر.
وتدهورت علاقاتهما الدبلوماسية والشخصية في ظل استمرار الحرب. وفي وقت سابق من العام بحث ماكرون إمكانية تجريد بوتين من أرفع وسام شرف فرنسي.
ويوم الخميس، خلال مؤتمره الصحافي السنوي بمناسبة نهاية العام، تلقى بوتين سؤالًا من صحافي بقناة “تي. إف. 1” الفرنسية، عن فرنسا وماكرون.
ورد بوتين قائلًا: “في بعض النقاط، جمد الرئيس الفرنسي علاقاته معنا. نحن لم نفعل هذا، أنا لم أفعل هذا. هو من فعل هذا. إذا كان هناك اهتمام (بالعودة لما سبق)، فنحن مستعدون. وإن لم يكن، فسوف نتعامل مع الوضع الجديد”.
وخلال كلمته في بروكسل في ختام قمة قرر خلالها قادة الاتحاد الأوروبي فتح باب المفاوضات بشأن عضوية أوكرانيا، قال ماكرون: إنه ما زال منفتحًا على الحوار مع بوتين من أجل التوصل لحل سلمي، إذا تواصل معه الرئيس الروسي”.
وأضاف: “أنا لم أبدأ الحرب من جانب واحد، ولم أخرق المعاهدات التي أبرمتها. ولم تكن فرنسا هي من قرر ارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا، ما جعل المناقشات مستحيلة تقريبًا”.
واستطرد قائلًا: “حسنا، يجب أن نكون جادين، أنا لم أغير رقم هاتفي”.
وذكر أنه إذا أبدى بوتين رغبة في بدء حوار يمكن أن يفضي إلى سلام دائم فإن فرنسا مستعدة للمساعدة.