بدء تطبيق قواعد الاتحاد الأوروبي على نماذج الذكاء الاصطناعي
استئناف حركة القطارات على خط سكة حديد رئيسي في ألمانيا بعد نشوب حرائق
الرجال أكثر عرضة للإصابة بمرض الصدفية
محافظ الطائف يطمئن على مصابي عربة الألعاب
توقعات الطقس اليوم: أمطار وسيول وغبار على 7 مناطق
الخارجية الفرنسية: سنواصل مع السعودية حشد الدول للاعتراف بفلسطين
خطوات تقديم شكوى ضد مكتب استقدام عمالة
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 290 سلة غذائية للنازحين من السويداء إلى درعا
أجواء الباحة الممطرة والضبابية ترسم مشهدًا سياحيًا ساحرًا
24 فرقة إسعافية تباشر عملها داخل الحرم المكي ليوم الجمعة
يؤدي المحلّفون القسم المتعارف عليه لإصدار أحكام دون تحيز، لكن دراسة جديدة تكشف أن القسم قد ينتهك عندما تكون عقوبة الإعدام مطروحة للنقاش.
وكشف باحثون من جامعة كولومبيا أن شكل ملامح وجه المتهمين تكشف الحكم عليهم بالإعدام أو بالسجن مدى الحياة.
وتم عرض المئات من الصور الفوتوغرافية لنزلاء فلوريدا الذين أدينوا بالقتل، على هيئة محلفين وهمية في التجربة، بحسب ديلي كيل.
وتم الحكم على بعض ملامح الوجه- مثل الشفاه المقلوبة والحواجب الكثيفة- بأنها غير جديرة بالثقة وأكثر عرضة للحكم عليها بالإعدام.
وقال المعد الرئيسي جون فريمان، في بيان صحفي: “تعزز هذه النتائج العمل السابق الذي مفاده أن الصور النمطية للوجه قد يكون لها آثار كارثية في العالم الحقيقي، ولكن الأهم من ذلك أنها توفر طريقًا محتملًا نحو مكافحة هذه الأنواع من التحيزات”.
وطلب الباحثون من 1400 مشارك متطوع الحكم على الصور الفوتوغرافية لـ 400 سجين أبيض، مدانين بارتكاب جرائم قتل، حُكم على 200 منهم بالسجن مدى الحياة، و200 آخرين بالإعدام.
ثم طُلب من المشاركين تعيين كلمات مستهدفة لكل صورة: الجدارة بالثقة واللطف والدفء وعدم الجدارة بالثقة والقسوة وغير السارة.
ووجد الفريق أن 95% من السجناء المحكوم عليهم بالإعدام اعتبروا “غير جديرين بالثقة” بناء على مظهرهم فقط، حيث كان لدى الكثير منهم حواجب كثيفة وشفاه منسدلة.
وتم إجراء هذه النتائج قبل أن يتلقى المشاركون تدريبًا على تحيزات الوجه، ما يشير إلى أنه يجب أن يكون جزءًا من بروتوكول المحلفين.
وجاء في الدراسة: “إذا كانت هناك أحكام لاحقة متحيزة للصور النمطية للوجه، فإن النتائج التي توصلنا إليها تشير إلى أن لديها القدرة على إعادة رسمها وتفكيكها بمرونة”.
وقال الباحثون: إنهم يجرون دراسات أخرى لاختبار عملية التدخل مع الوجوه المتنوعة من حيث العرق والجنس.