أكثر من 67 ألف مستفيد من حفظ الأمتعة خلال موسم حج هذا العام
تعزيزًا للابتكار الصحي.. الصحة تطلق مسرعة لشركات التقنية الحيوية خلال مؤتمر BIO في بوسطن
شرط تسجيل المتزوجة من غير سعودي في حساب المواطن
مؤشرات التغير المناخي في مستوى غير مسبوق
لقطات من استهداف إسرائيل مفاعل آراك النووي
محافظ الطائف يستقبل الشيخ السديس ويثمن جهود رئاسة الحرمين
أسعار النفط ترتفع مع تصاعد التوترات الجيوسياسية
ارتفاع أعداد الزائرين يدعم نموّ القطاع السياحي بالمدينة المنورة بنسبة 18.7%
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10610 نقاط
ابتداءً من السبت.. فتح باب القبول للالتحاق بدورة تأهيل الضباط الجامعيين بكلية الملك فهد
أسهمت المقومات البيئية بمنطقة نجران، في تنوع المحاصيل الزراعية على مدار العام، وأشهرها القمح أو ما يسمى محلياً “البُر النجراني”، الذي يزرع بالمنطقة منذُ مئات السنين، ويشتهر بجودته وقيمته الغذائية العالية.
وبدأ مزارعو المنطقة منذُ مطلع أكتوبر الماضي في تجهيز الأراضي الزراعية وتهيئتها لزراعة بذور البُر، بعد تنظيفها من الأعشاب الضارة والحجارة، والتأكد من خصوبة التربة وقدرتها على استيعاب مياه الري، ليتم بعد ذلك وضع البذور وتغطيتها بطبقة رقيقة من التربة الخصبة، والري باستخدام التقنيات الحديثة لتوفير كميات محددة من الماء بشكل منتظم للنباتات.
وفي جولة لوكالة الأنباء السعودية على مزارع البُر في حي الحضن جنوب غرب مدينة نجران، التقت بعددٍ من المزارعين الذين أفادوا بأن زراعة البُر تمر بعدة مراحل بدءاً من حرث الأرض بشكل جيد وتجهيز التربة من خلال تركها فترة كافية للتهوية والتشميس، مع إزالة الأعشاب والعوالق الضارة، وبعدها يتم ري الأرض بشكل جيد للمساعدة في ترطيب التربة بما يسهم في الحصول على حبوب قمح جيدة ومتماسكة، مع بداية موسم زراعة بذور البُر الذي يتم حصاده بعد ما يقارب الـ6 أشهر من زراعته عبر الطرق الحديثة.
وقال المزارعون، إن طرق الحصاد تختلف اليوم عما كان يتبعه الآباء والأجداد قديماً، عندما كان الأهالي يجتمعون في موعد حصاد محاصيل البُر، للمشاركة فيه وهم يرددون الأناشيد والأهازيج الخاصة بالحصاد، وتتضمن الحمد والثناء لله على نعمة المحصول والإنتاج.
من جانبه ذكر مدير إدارة الزراعة بنجران حسين محمد آل قدرة، أن منطقة نجران تشتهر بزراعة أفضل أنواع القمح بالمملكة وهي “سمراء نجران” و “الصماء”، وتمتاز هذه الأنواع عن غيرها بالجودة والقيمة الغذائية، لما تتمتع به المنطقة من خصوبة في التربة واعتدال الأجواء وعذوبة المياه، مبيناً أن فرع وزارة البيئة بالمنطقة يقدم الإرشاد الزراعي للمزارعين حول كيفية السيطرة على الآفات والأمراض التي قد تعرقل زراعة القمح، والعمل على مراقبة الحقول بانتظام لاتخاذ التدابير الوقائية والعلاجية المناسبة للحد من التأثيرات السلبية التي قد تصيب المحاصيل.
وكانت سفينة التذوق التابعة لمنظمة “سلو فود”العالمية للأغذية، اختارت البُر النجراني المسمى بالسمراء من ضمن 13 منتجاً بالمملكة، كونه يُعد من المكونات الرئيسية لأشهر الأكلات النجرانية ومنها “الرّقش” الذي أعلنت هيئة فنون الطهي السعودية، عن تسميته ضمن الأطباق الوطنية لمنطقة نجران لتداوله وتقديمه بمختلف منافذ الضيافة للجمهور المحلي والدولي”.
#فيديو_واس pic.twitter.com/TquSwcKP5M
— واس جودة الحياة (@SPAqualitylife) January 18, 2024